تقرير سياسي.
قال عضو بارز في الائتلاف السوري المعارض، إن “إصرار القاهرة على أسماء بعينها للمشاركة في اجتماع المعارضة السورية، يمنع مشاركتنا في هذا اللقاء “.
وأضاف بسام الملك عضو الائتلاف السوري بالقاهرة: “امتنعنا عن المشاركة في اللقاء الأول في القاهرة لهذا السبب، وسنمتنع عن المشاركة في الاجتماع الثاني لنفس السبب”.
وحاول مراسل الأناضول الاتصال بالخارجية المصرية للتعقيب ولم يتسن الحصول تعقيب على هذا التصريح، غير أن صحف محلية أشارت إلى وجود تحفظات لدى القاهرة على ممثلي جماعة الإخوان المسلمين بالائتلاف السوري، وترى أنهم أصحاب القرار، وهو ما يرفضه مسئولو الائتلاف لكون الإخوان لا يمثلون إلى 7 % من إجمالي الأعضاء.
وأقيم اللقاء الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في يناير/ كانون ثان الماضي، وشارك به أعضاء من الائتلاف السوري اختارتهم القاهرة، ولم يشارك به الائتلاف بصفة مؤسسية، وهو ما يرفض الائتلاف تكراره بالاجتماع الثاني، بحسب الملك.
وفي تصريح سابق للأناضول، قال هيثم المالح في تصريح سابق للأناضول، أنهم سيضطرون لعقد اجتماع للمعارضة في عاصمة أخرى، غير القاهرة إذا أصرت مصر على منع عدد من قيادات الائتلاف من دخول البلاد “.
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” والمقرب من دوائر صنع القرار في المملكة قوله عن قرب نهاية حكم “نظام الأسد”، ودعوته للتفكير في مرحلة ما بعد الأسد لأن نهايته “باتت قريبة”.
=وعن استمرارية الاسد في الحكم وما ال اليه؛ اثر فتوحات الثوار في ريفي حماة وادلب، :
أكد السفير الأمريكي السابق في دمشق “روبرت فورد”، أن هناك عدة مؤشرات تدل على بداية انهيار نظام الأسد في سوريا، رغم الدعم الروسي والإيرانيٍ
ورأى “فورد”، في مقال نشره معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، أنه بالرغم من الدعم الروسي والإيراني المُقدَّم لنظام الأسد فإن التطورات الأخيرة في سوريا تشير إلى ضعف نظام الأسد، حيث إنه لم تعد لديه القدرة على الدفاع أو صد أي هجوم مضاد لكتائب الثوار.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن الأسد فشل في استعادة السيطرة على مدينة بصرى الحرير في درعا، وما تبع ذلك من فقدان معبر نصيب مع الأردن، كما أنه أخفق عدة مرات في حلب.
كما أوضح السفير الأمريكي السابق في دمشق أن من علامات ضعف نظام الأسد الانشقاقات الداخلية التي باتت تعصف به، لافتًا إلى أن الصراع الذي حدث ما بين رئيس فرع الأمن السياسي رستم غزالي، والذي توفي مؤخرًا، ورئيس فرع الأمن العسكري رفيق شحادة دفع رأس النظام بشار الأسد إلى إقالة كل منهما.
في سياق منفصل، طالبت المملكة الاردنية الهاشمية سوريا بضبط تصريحاتها بعد أن دأبت مؤخراً بتوجيه التهم وإرسال رسائل من قبل النظام بتدخل الأردن بشؤونها.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في تصريحات تلفزيونية “نؤكد على ضرورة أن يكون هنالك ضبط في التصريحات خاصة الشقيقة سورية”، معتبراً أنها تؤلب في تلك التصريحات على الأردن وجيرانها.
وأضاف أن “الأردن أكثر المتضررين جراء الازمة السورية، والمسؤولون السوريون يجب عليهم أن يشكروا الأردن ليل نهار بسبب مواقفه التاريخي والقومي”.