صحيفة الحياة اللندنية
واصل الائتلاف الوطني السوري اجتماعاته في إسطنبول أمس، وأعلن أنه استمع إلى البرامج الانتخابية للمرشحين لرئاسته خلفاً لهادي البحرة، على أن تجري الانتخابات اليوم الأحد لاختيار الرئيس الجديد، لكنه لم يعلن أياً من أسماء المتنافسين، لافتة إلى أن معظم التكتلات المعارضة اتفقت على “خريطة طريق لإنقاذ سورية” من خلال تشكيل مؤسسات انتقالية، بينها “حكومة انتقالية” تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الدستور الحالي و “مجلس عسكري” مناصفة بين الطرفين، وتقترح الوثيقة، التي حصلت الحياة على نصها، تشكيل مؤسسات انتقالية بينها حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الدستور الحالي و مجلس عسكري مناصفة بين الطرفين، لإعادة هيكلة أجهزة الأمن ودمج المنشقين في الجيش النظامي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى مبادئ دستورية تعترف بـ”المكون الكردي” ولامركزية إدارية، ونقلت الحياة عن منذر خدام الناطق باسم “هيئة التنسيق”، أن الأطراف التي وافقت على مسودة “خريطة الطريق” تشمل الهيئة بأحزابها الـ ١٢، و “تجمع الوطنيين الأحرار” الذي يضم 23 فصيلاً سياسياً وعسكرياً، و “اتحاد الديموقراطيين”، و الائتلاف الوطني السوري، و “جبهة التغيير والتحرير”، وأحزاب الإدارة الذاتية التي أسسها “الاتحاد الديموقراطي الكردي” بمشاركة ١١ حزباً، و “مجموعة قرطبة” التي أسست تكتلاً سياسياً قبل أيام، وبينت الفصائل العسكرية الموقعة على الوثيقة، بحسب خدام، كل من لواء الحق في الغوطة الغربية و سرايا الساحل و لواء فرسان التحرير في اريحا و كتائب الفاروق برئاسة العقيد الركن هيثم إدريس و غرفة عمليات القلمون برئاسة العميد يحيى زهرة. وأشار خدام إلى أنه تم تشكيل لجنتين للتحضير للقاء المعارضة في القاهرة يومي ٢١ و٢٢ من الشهر الجاري.