دعت الهيئة العليا للمفاوضات الدول الكبرى إلى عقد اجتماع لمناقشة الهدنة المنهية نتيجة خروقات النظام المتكررة، وارتكابه مجازر بحق المدنيين.
دعا رياض حجاب المنسق العام لهيئة المفاوضات القوى الكبرى أمس الثلاثاء للاجتماع لإعادة تقييم الهدنة التي قال إنها لم تعد مطبقة.. مضيفا أنه لا يمكن إجراء محادثات سلام مع استمرار معاناة الشعب السوري، بحسب رويترز.
وأضاف “نحن لن نقبل بمفاوضات وشعبنا يعاني.. ولن نكون طرفا في عميلة تضيع حقوق شعبنا وتزيد من معاناته.”
وأشار “إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات باتت خارج المحادثات على الرغم من أن بعض الخبراء من الهيئة سيبقون في جنيف لعقد اجتماعات”.
فيما قدم وزير الخارجية الفرنسي في رسالة لديمستورا جاء فيها “على مدى السنوات الأربع الماضية دأب النظام على استخدام عمليات الحصار لتسجيل نقاط سياسية. من المهم أن تواصل الأمم المتحدة دورها كرادع في هذا الشأن.”
وقد جاءت هذه الدعوة من هيئة المفاوضات على خلفية ارتكاب النظام مجزرتين مروعتين باستهدافها الأسواق الشعبية في ريف إدلب، ما دفع الهيئة إلى الانسحاب من مفاوضات جنيف.
المركز الصحفي السوري