في 20 تشرين الأول من العام الجاري أمطرت سماء مدينة “عين العرب” كوباني بمساعدات ألقتها الطائرات الأمريكية لأهالي المدينة كانت قد حملتها من إقليم كردستان العراق مآزرة لهم في حربهم مع “تنظيم الدولة الإسلامية”، في الوقت الذي صرح فيه وزير خارجية مقاطعة “كوباني” بأن الشحنة تضمنت “أسلحة وأدوية” لأهالي المدينة، وهم بانتظار المزيد من المساعدات المتضمنة أسلحة مضادة للمدرعات والدبابات والأسلحة الثقيلة للتصدي “لتنظيم الدولة”، حيث صرح بأن هذه المساعدات قدمت إليهم من “المجتمع الدولي سواء قدمها “إقليم كردستان العراق” أو أي دولة تنتمي للمجتمع الدولي.
حيث أكد حينها أمين عام وزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان الفريق “جبار يارو” بأن مساعدات حكومة كردستان هذه ليس مفاجأة لنا بالمقارنة مع مبادرة تركيا بالسماح لقوات البشمركة بدخول كوباني عن طريقها، هذا القرار الذي وافقت عليه “الخارجية التركية” فيمابعد، وتم دخول العديد من هذه القوات إلى كوباني عن طريق الأراضي التركية.
أما الآن فقد وصلت المساعدات التي قدمتها تركيا لمدينة”كوباني” إلى أكثر من 11.5 مليون دولار أمريكي منذ بداية أغسطس 2012.
كما نشرت إدارة الكوارث”آفاد” بأنه تم تجديد أكثر من 500 خيمة لأكراد “كوباني، مجهزة بكل مستلزمات الحياة، كما سمحت الحكومة التركية منذ 19 سبتمبر بدخول أكثر من 180 ألف لاجىء كردي من مدينة”كوباني” إلى الأراضي التركية، لحمايتهم من بطش”الدولة الإسلامية” على حد زعمهم.
كما قامت الحكومة التركية بتوظيف قرابة 373 شخص في المؤسسات العامة التركية، إضافة إلى استمرارها بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأكراد عين العرب اللاجئين عندها.