نتيجة الرفض الكبير من قبل الفصائل والناشطين بريف حلب لقرار المحكمة الشرعية في اعزاز أصدرت المحكمة بيانا أوضحت فيه قرارها بمنع دخول النازحين من شرق سوريا.
أصدرت المحكمة الشرعية في اعزاز توضيحا لقرارها بمنع دخول النازحين من شرق سوريا،
أكدت فيه أن التعميم الصادر بعدم السماح للمدنيين النازحين بالدخول إلى مناطق سيطرة المعارضة في مدينة إعزاز وماحولها هو “قرار مؤقت، دعت إليه حالة الطوارئ التي تم إعلانها، بسبب تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء في التوضيح، الذي نشر على مواقع التواصل الإجتماعي: “أصدرت المحكمة هذا القرار بغية فتح معبر رسمي مع التنظيم، وحفاظاً على أرواح المدنيين الذين يعبرون لمناطق سيطرة الثوار بشكل غير رسمي”. مؤكدة “خطورة تلك الطرق وتسببها بقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين نتيجة الألغام وعمليات الاشتباك”، على حد وصفها.
كما قدمت المحكمة اعتذارا عن القرار الذي أصدرته أمس قالت فيه: إنها “تعتذر إن مسَّ القرار أحداً بأذى”، مطالبة المدنيين والفصائل بـ”تقدير الظرف الحالي لمدينة إعزاز وما حولها”، وفق ما ورد.
علما أن مايقارب 100 ألف نازح لايزالون داخل مدينة إعزاز، في ظل اقتراب المعارك من المدينة، بعد تقدم تنظيم الدولة نحوها منذ أكثر من أسبوع وسيطرته على عدة قرى.
المركز الصحفي السوري