انتشرت المحسوبيات والوساطات في عمل المنظمات المحلية والدولية، وكثُر الفساد بين المستفيدين منها في دير الزور.
وأشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى وجود تجاوزات كثيرة وانتشار الفساد من جهتين من حيث التوظيف والعاملين من جهة، ومن حيث المستفيدين من جهة ثانية.
وأفادت المصادر بأن عمل المنظمات المحلية والدولية في دير الزور يخضع لمراقبة قوات النظام والفروع الأمنية التابعة لها.
وأكدت المصادر بأن المتطوعين والموظفين يتم تعيينهم عن طريق الوساطة دون النظر إلى الشهادات والكفاءات بدءا بمنظومة الهلال الأحمر.
وأوضحت المصادر بأن المستفيدين من هذه المنظمات تربطهم علاقات أو معرفة بمدراء وموظفين في تلك المنظمات.
ويتراوح تدخل حكومة النظام بين التأثير المباشر على توزيع المساعدات، وتحديد المستفيد من مختلف المشاريع، وتعيين أشخاص مقربين من النظام في مواقع نفوذ حاسمة في هذه المنظمات للسيطرة على عملها ومراقبته وبين الاستيلاء المباشر على المساعدات لصالح قوات النظام وميليشياته الرديفة.