أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الجمعة بياناً حرم من خلاله إنضمام أي شخص سوري لحزب الـ PYD ووحدات الحماية الكردية الـYPG والمشاركة معهما في ما وصفه بالقتال الطائفي.
حيث أشار البيان إلى أن هذه الفتوى جاءت بسبب سياسة التطهير العرقي للحزب وممارسات وحدات الحماية الكردية التي شملت القتل والتدمير والتهجير والاعتقال، مطالباً الكرد بالوقوف في وجه انتهاكات الحزب واستنكارها وفضحها.
كما وتابع البيان بالقول: إنه كما رفض تنظيم الدولة وجرائمه ومنهجه التكفيري، فإنه يرفض وحدات الحماية وإجرامها وفكرها حسب تعبيره.