نقلت مصادر هيئة علماء المسلمين عن قيادتي من المجاهدين اعتبر أنّ “الجيش خرق بنود الاتفاق في عرسال“. ورأى هؤلاء أنّ “الفريق اللبناني نكّل بهم أثناء الانسحاب في الجرود، ، كاشفين أن القيادات وضعت شروطاً جديدة لتسليم 12 أسيراً من الجيش في حوزتها”.
وأشارت المصادر إلى أن “أمير النصرة في القلمون أبو مالك التلّي تحدث عن عناصر تابعين له فُقدوا خلال المعارك، مرجّحاً أن يكونوا في حوزة حزب الله أو الجيش”. ونقلت المصادر مطالبة قيادة “النصرة” بتسليمهم عناصرهم مقابل تسليم الجنود اللبنانيين. كذلك تحدثت المصادر عن جثمان سبع شهداء تطالب باستعادتها.