اللاذقية..أدوية السرطان والأورام مفقودة في مشفى تشرين..ومتوفرة في الصيدليات بأسعار مرتفعة!

قال ناشطون اليوم بأنَّ أدوية السرطان والأورام والدم مفقودة في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، في حين تُهرب فيه الأدوية إلى خارج المشفى.

أفاد ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بأن الجرعات بكافة أنواعها تهرب خارج مشفى تشرين إلى الصيدليات المتواجدة بالقرب منها، لتباع بأسعار خيالية وسط استغلال حاجة المريض لهذه الأدوية.

وذكر الناشطون إلى أن المريض يشتري الجرعة من خارج المشفى، والتي تباع ما بين 300 ألف ليرة لـ 500 ألف وتصل للمليون ليرة، وتفوق قدرة المرضى حيث قالوا ” من وين بدو يجيب المريض هالمبلغ، يعني بالعربي الفقير بيموت وما بيتعالج”.

وأشاروا إلى أن الجرعات والأدوية يجب أن تتواجد في المشفى وليس خارجها متسائلين عن تهريبها إلى خارج المشفى وبيعها في الصيدليات.

 

مرضى السكري يعانون

وقد قال مدير الرابطة السورية لأطباء مرض السكري أن هناك صعوبة في تأمين الكثير من الأدوية التي تدخل في علاج داء السكري باعتبار أن هذه الأدوية يتم استيرادها من شركات أجنبية وحالياً توجد صعوبة في استيراد هذه الأدوية بشكل مباشر من الشركات المصنعة لهذه الأدوية.

وباتت معظم الصيدليات في مناطق سيطرة النظام تتخلى عن مهمتها الأساسية في توفير الأدوية ودعم قطاع الصحة العامة، إلى بيع مواد تجميلية تغزو رفوفها.

ورصدت صحيفة تشرين القريبة من النظام حالة معظم الصيدليات في مدينة اللاذقية بالركض إلى جلب مواد ومستحضرات التجميل، على حساب الأدوية الضرورية ومنها حليب الأطفال.

وقالت إحدى الصيدليات إن بيع مستحضرات التجميل تدر أرباحاً كبيرة، فيما علق صيدلي آخر إن إدخال مستحضرات التجميل جاء لضمان استمرار العمل مع ندرة الأدوية وارتفاع سعرها بشكل قلل من الأرباح، أما آخر فقد استهجن أن يقوم الصيدلي ببيع “أقلام الحمرة والزينة”، وفق الصحيفة.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist