انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي اليوم السبت 25 أيلول/سبتمبر، صوراً للقمامة في شوارع مدينة اللاذقية.
تناقل ناشطون عبر حساباتهم الشخصية صوراً تظهر تراكم القمامة في الحاويات وبجانبها على الطريق العام في المشروع السابع في مدينة اللاذقية.
فيما عزى المجلس البلدي في المدينة ذلك، وفق مصادر خاصّة، إلى عدم توفر المحروقات الكافية لتسيير سيارات القمامة بالشكل المعتاد.
وفي ذات السياق، تداولت إحدى صفحات ريف دمشق صوراً مشابهة عن تكدّس القمامة في شارع الفاطمية في منطقة السيدة زينب، وما تسببه من روائح كريهة تصل إلى كافّة البيوت المحيطة بالشارع.
وتساءل أحد سكان الحي عبر بريد الصفحة ذاتها “هل يعقل أنّ يكون غياب عامل البلدية سبباً كافياً لتكدّس القمامة!!!” وأشار إلى رفض اي عامل بلدية آخر نقل القمامة من مكانها وردّه “هذه ليست منطقتي”.
الجدير ذكره أنّ كافة مناطق سيطرة النظام تعيش نفس الأزمات من تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار والفساد الحكومي وتكدّس القمامة التي غلبت رائحتها رائحة الياسمين في دمشق وريفها وباقي المناطق السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع