أعلن مدير النظافة “عماد علي” في محافظة دمشق التابع للنظام أن نسبة القمامة في شوارع العاصمة دمشق قد ارتفعت بمقدار 15 بالمائة, مشيراً إلى أن السبب الأساسي هو ندرة عمال النظافة.
في تقرير جديد لمحافظة دمشق عن واقع النظافة في أحياء المدينة، أشار مدير النظافة “علي” إلى أن عدد عاملي النظافة انخفض إلى دون الـ50 % دون أن يوضح السبب الرئيسي أمام هذا الانخفاض، ليشير إلى أن باقي العمال يتحملون عبئاً إضافياً لتنظيف الأحياء الأخرى التي لا يوجد بها عمال نظافة, مؤكداً أن أكثر المناطق تراكماً للقمامة هي مناطق تجهيز المونة مثل “ركن الدين”، مشيراً إلى أنه تم تخصيص سيارة كبيرة لتجميع القمامة بها من الحي قبل ترحيلها، دون طرحه أي حل لمشكلة القمامة التي بدأت بالتراكم داخل أحياء العاصمة دمشق.
وجاء في التعليقات على منشور بخصوص تراكم القمامة على صفحة “يوميات قذيفة هاون” أن عمال النظافة لا يقومون بواجبهم فهم يفرغون الحاويات فقط في سيارة نقل القمامة، فيما أشار آخر إلى أن السبب الأساسي في انخفاض عمال النظافة هو المخصص الشهري للعامل الذي لا يكفيه لبضعة أيام من الشهر في ظل ارتفاع الأسعار دون مراعاة الحكومة لهذا الأمر, مؤكداً أن بعض العمال قد هاجروا فيما لجأ بعضهم للانضمام إلى “الدفاع الوطني” للحصول على مخصصات مالية أكبر, ويبقى مكانه كعامل نظافة فارغاً لا يمكن إشغاله بموظف آخر.
الجدير ذكره أن حكومة النظام قد أكدت عدة مرات منذ بداية العام الجاري أنه لا توجد أي زيادة على رواتب الموظفين التي لا تتجاوز بأحسن أحوالها الـ100 دولار.
المركز الصحفي السوري