لم تكفكف الخنساء السورية دموعها على فقد أبنائها، الذين اغتالهم رصاص الطائفيين الذين عبروا الحدود لحماية “مرقد زينب”، حتى فُجعت أخرى عراقية قرب تكريت.
مازال حزب “الضاحية” الذي اختار لنفسه أن يكون معطلاً لحكومته، معرقلاً لانتخاب رئيس لبلاده التي كانت يوماً قبل أن يبيعها، موئلاً لكل من يريد العلم والثقافة والراحة. أطل برأسه ليبلغ رسالة المرشد التي لم يجرؤ أن يقولها بنفسه، تاركاً المهمات الصغيرة للصغار. ولم يكتف بأن يكوّن ميليشيا صفوية في لبنان حيث كان الحرف العربي ينشر، بل يريد أن يوصلها حيث خرج العرب وانتشروا.
كان واضحاً أن “العاصفة” قد فاجأتهم، فخرج يهذي بما لا يعلم، بدأ يعطي دروساً في الأخلاق والحرب والسلم والسياسة، وتناسى أن يديه ملطختان بدماء السوريين والعراقيين واللبنانيين الذين أرهقتهم مغامرة حزب يدّعي مقاومة إسرائيل، وقد مكّن إيران من احتلال بلده، ولم يكتفِ؛ فسخّر ميليشيا المرتزقة ليعبثوا في بلاد الرافدين وبني أمية.
“عامل فارس” في لبنان اختار لنفسه أن يكون أُلعوبة في يد وليّه الفقيه الذي سيبيعه، كما باع باراك، أنطوان في ظهيرة يوم حار من مايو، ألم يفطن إلى من سبقوه من الذين باعوا بلادهم من أجل حفنة؟.. وكيف يستقيم تفكير رجل مكّن الغريب من بيته ليعبث به، وهو يهلل له ويرفع صوره في كل حفل وفي كل نادٍ؟!
لا فرق بين جيشه و”جيش لحد” فكلاهما خائن، ف”لحد” خان بلاده لأجل إسرائيل، وهو خان عروبته لأجل فارس.
لا غرابة عندما ينظّر في الحروب وفرص النصر والخسارة، فمقياس الانتصار عنده منتكس ولا أشد من انتكاسته، فالنصر لديه أن يُقصف لبنان، ويُدمّر على رأس ساكنيه، وتُدك منازل مواطنيه الذين أضحوا وقوداً لنار من يأتمر بهم “عامل فارس”، فلا ضرر من تقديم بعض القرابين.
لبس عباءة الدين هو و”عامل فارس” في اليمن وبدآ يصرخان هنا وهناك، ولا يلامان فالصراخ على قدر الألم.
مازال حزب “الضاحية” الذي اختار لنفسه أن يكون معطلاً لحكومته، معرقلاً لانتخاب رئيس لبلاده التي كانت يوماً قبل أن يبيعها، موئلاً لكل من يريد العلم والثقافة والراحة. أطل برأسه ليبلغ رسالة المرشد التي لم يجرؤ أن يقولها بنفسه، تاركاً المهمات الصغيرة للصغار. ولم يكتف بأن يكوّن ميليشيا صفوية في لبنان حيث كان الحرف العربي ينشر، بل يريد أن يوصلها حيث خرج العرب وانتشروا.
كان واضحاً أن “العاصفة” قد فاجأتهم، فخرج يهذي بما لا يعلم، بدأ يعطي دروساً في الأخلاق والحرب والسلم والسياسة، وتناسى أن يديه ملطختان بدماء السوريين والعراقيين واللبنانيين الذين أرهقتهم مغامرة حزب يدّعي مقاومة إسرائيل، وقد مكّن إيران من احتلال بلده، ولم يكتفِ؛ فسخّر ميليشيا المرتزقة ليعبثوا في بلاد الرافدين وبني أمية.
“عامل فارس” في لبنان اختار لنفسه أن يكون أُلعوبة في يد وليّه الفقيه الذي سيبيعه، كما باع باراك، أنطوان في ظهيرة يوم حار من مايو، ألم يفطن إلى من سبقوه من الذين باعوا بلادهم من أجل حفنة؟.. وكيف يستقيم تفكير رجل مكّن الغريب من بيته ليعبث به، وهو يهلل له ويرفع صوره في كل حفل وفي كل نادٍ؟!
لا فرق بين جيشه و”جيش لحد” فكلاهما خائن، ف”لحد” خان بلاده لأجل إسرائيل، وهو خان عروبته لأجل فارس.
لا غرابة عندما ينظّر في الحروب وفرص النصر والخسارة، فمقياس الانتصار عنده منتكس ولا أشد من انتكاسته، فالنصر لديه أن يُقصف لبنان، ويُدمّر على رأس ساكنيه، وتُدك منازل مواطنيه الذين أضحوا وقوداً لنار من يأتمر بهم “عامل فارس”، فلا ضرر من تقديم بعض القرابين.
لبس عباءة الدين هو و”عامل فارس” في اليمن وبدآ يصرخان هنا وهناك، ولا يلامان فالصراخ على قدر الألم.
أيمن الحماد – الرياض