قالت منظمة إنسانية أن تهديد الغزو الروسي لأوكرانيا، يفاقم من انعدام الأمن الغذائي، فضلاً على عدم استقرار اقتصادي في شمال غرب سوريا، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نشرت منظمة ميرسي كروبس مؤخراً، على موقعها على الأنترنت، تقريراً لها عن تأثيرات الغزو الروسي المتتالي، على الوضع في سوريا، إذ يشكل تهديداً بانعدام الأمن الغذائي في مناطق المعارضة، مقارنة بالوضع قبل الصراع الروسي في أوكرانيا، بالتزامن مع تصاعد الحرب وعدم الاستقرار الاقتصادي في سوريا.
وبين التقرير إلى أن أكثر من 4،1 مليون سوري، يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شمال غرب سوريا، قبل حرب روسيا على أوكرانيا، إذ شهدت المنطقة زيادة بنسبة 86% في أسعار المواد الغذائية، من بداية 2021 لغاية أول العام الجاري، وفق المصدر.
وأشار التقرير إلى عدم وجود مخزون قمح كافٍ لتغطية احتياجات المنطقة من الخبز، نتيجة انخفاض إنتاجه في إدلب من 700 ألف طن بعام 2021، إلى 33 ألف طن في 2022، جراء عوامل طبيعية وبشرية، بحسب المصدر.
وكشف التقرير عن أزمة المحروقات اللازمة لتشغيل الأفران، بسبب قلة الاحتياطي منها، الذي يرجح أن يكفي لمدة شهر أو شهرين، بالإضافة لغلاء سعرها، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن برنامج الأغذية العالمي خفض من مساعداته الإغاثية للنازحين والمهرجين في مناطق الشمال، ما أثار عدم رضاهم، وسط مخاوف من توقف المساعدات الإنسانية، وفق منسقو استجابة سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع