استطلعت سكاي نيوز عربية آراء الشارع العربي، بحلول العام الجديد، وتفاوتت التطلعات بين التفاؤل والتشاؤم، في حين تقاربت الأمنيات بالاستقرار والأمان.
فبعد أن شهدت تونس أحداثا عصيبة في 2015، من هجمات متحف باردو في مارس، إلى أحداث سوسة في يونيو من هذا العام، عبر كثير من أهل البلد عن أمانيهم في أن يأتيهم العام الجديد بالاستقرار والأمن.
وفيما تراوحت أمنيات المصريين بين الشخصي وبين العام، لكن أكثرهم اشتركوا في تخلص البلاد من هم الإرهاب، وتغلبها على أزمات الاقتصاد.
وبحلول العام الجديد تكون أربعة أعوام تقريبا قد مرت على هجرة نحو أربعة ملايين سوري إلى دول مجاورة، مثل لبنان وتركيا والأردن وإلى دول أخرى كثيرة في أوروبا.
لذا تطلع كثير من اللاجئين السوريين إلى اليوم الذي يمكنهم فيه العودة إلى دفء الوطن أو الهجرة لبلد آمن. ويتمنى اللاجئون عودة السلام إلى سوريا في العام الجديد.
سكاي نيوز عربية