عاودت روسيا اليوم الإثنين لتنتقم من أهالي خان شيخون بغارات جوية بعدة صواريخ استهدفت السوق الشعبي وسط المدينة حيث لم تلبث أن عادت إليها الحياة مجدداً بعد حركة النزوح التي أعقبت مجزرة الكيماوي مخلفة لغاية اللحظة ستة شهداء بينهم طفل مجهول الهوية بالإضافة لأربع مصابين تم توثيق أسمائهم فيما لاتزال أسماء أخرى مجهولة حالة بعضهم خطرة ما يرشح ارتفاع عدد الشهداء.
من جانب آخر عمدت قوات النظام وروسيا في الأونة الأخيرة وقبيل ارتكاب مجزرة اليوم استهداف المشفى الوحيد في المدينة عدة مرات ما تسبب بدمار كبير في البناء وخروجه عن الخدمة لحرمان المدنيين من تلقي العلاج سبقه غارات مماثلة طالت اغلب النقاط الطبية الموجودة بريف إدلب الجنوبي بينها المشفى الميداني في عابدين قبل يومين باستهدافه بغارة روسية بصاروخ ارتجاجي أخرجه عن الخدمة مخلفاً شهداء وجرحى.
وتأتي مجزرة اليوم بعد أن رمت روسيا بثقلها العسكري مؤخراً بريف حماه الشمالي ببدء هجوم واسع يحقق في أقصر وقت هدفه بالوصول إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب المحاذية لمدن وبلدات بريف حماه الشمالي من أجل مسح معالم مجزرة الكيماوي في خان شيخون مع عزم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي تشكيل لجنة للتحقيق في المجزرة في وقت لاحق.
المركز الصحفي السوري