الطيران الروسي – السوري يواصل ارتكاب المجازر في مناطق عدة..وتواصل المعارك في الشيخ مسكين جنوباً

الرصد الميداني ليوم الأربعاء( 6/1/2016)
نبدأ من العاصمة دمشق: ارتقى أربعة شهداء وسقط عشرات الجرحى جراء القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في حين قامت قوات باستهداف مدينة داريا في الغوطة الغربية بعدد من البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية.
كما سقط عدد من الجرحى المدنيين جراء سقوط صاروخ أرض – أرض على بلدة زبدين بريف دمشق من مواقع قوات النظام بمحيط البلدة، في حين إستهدف الطيران المروحي بلدة دير العصافير بعدد من الصواريخ الموجهة، دون ورود أنباء عن إصابات.
نبقى في ريف دمشق حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية ظهر اليوم الأربعاء غارتين جويتين بأربع صواريخ شديدة الانفجار مستهدفةً المنطقة الواقعة بين مدينة زملكا وبلدة حزة، مما أسفر عن سقوط عشرة شهداء كحصيلة أولية مرجحة للازدياد، بسبب مواصلة فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، فيما سقط عدد من الجرحى بعضهم بحال خطرة، حسبما أفادت تنسيقة دمشق.
في المقابل سقط عدد من القتلى والجرحى اليوم الأربعاء جراء استهداف غرفة تجارة ريف دمشق بعدد من قذائف الهاون.
حيث تم اليوم استهداف غرفة تجارة ريف دمشق الواقعة في شارع بغداد ضمن مناطق سيطرة النظام، بأكثر من عشر قذائف هاون، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 25 آخرين بجروح، حسب ما أفاد مراسل شام إف إم التابع للنظام.
هذا وقد قام عناصر جيش الاسلام باستهداف مواقع النظام في حوش الفارة بعدد من قذائف الهاون، محققين اصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام، وتدمير أجزاء من البناء الذي تتمركز به قوات النظام.
بالانتقال إلى درعا:
حيث شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية اليوم على مدينة الشيخ مسكين ونوى بريف درعا، مما اسفر عن ارتقاء 3 شهداء في نوى وسقوط عدد من الجرحى، بالإضافة لدمار هائل في المنطقتين .
وذكرت صفحة “إعلاميو حوران المستقلون” أن الطيران الحربي استهدف مدينة نوى بريف درعا الغربي بالغارات الجوية، مسفراً عن سقوط 3 شهداء هم :
1- صالح أحمد عرار
2- عزيز صالح عرار
3- مخلص محمد السعدي
كما استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة الشيخ مسكين بست غاراتٍ جوية منذ صباح اليوم، خلفت دماراً واسعاً في المباني السكنية.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية أيضلً مدينتي الشيخ مسكين وطفس بريف درعا، وتم العثور على جثة الشهيد الشاب عصمت نزال الجاحد تحت الأنقاض اليوم في مدينة ابطع جراء الغارات الجوية التي استهدفت المدينة يوم أمس لترتفع حصيلة المجزرة إلى 5 شهداء
وسقط عدد من الضحايا المدنيين اليوم الأربعاء جراء انفجار لغم أرضي في بلدة تسيل بريف درعا.
فقد انفجر لغم دبابة من مخلفات قوات الأسد على أطراف بلدة تسيل في ريف درعا جنوبي البلاد اليوم، مما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء من المزارعين بينهم امرأة وطفل.
في المقابل تمكن الثوار اليوم من تدمير دبابتين لقوات النظام على أطراف الشيخ مسكين، في ظل معارك عنيفة تدور من جهة كتيبة النيران واللواء 82، بالتزامن مع قيام الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في بلدة قرفا بالريف الشرقي براجمات الصواريخ.
أما في الساحل السوري:
سقط عدد من الجرحى جراء استهداف بلدة سلمى بعدد من الغارات الجوية، في حين انقطع التيار الكهربائي عن مدينة اللاذقية.
فقد شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات على بلدة سلمى اليوم الأربعاء، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، ودمر القصف عدداً من المنازل والمرافق العامة في البلدة.
هذا وقد شنت الطائرات الروسية أيضاً غارات استهدفت كلاً من بلدتي الكندة وكنسبا في جبل التركمان، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وقد حدث عطل مفاجئ في محطة التغذية الأساسية التي تمد محافظة اللاذقية بالكهرباء منذ يوم أمس، ولم يصدر أي تصريح عن سبب العطل أو متى ستنتهي أعمال الصيانة.
المركز الصحفي السوري ـ أحمد الإدلبي