وتحت عنوان “جوازات السفر السورية بـ2500 دولار في السوق السوداء،” كتبت صحيفة الشرق الأوسط: “تمادت السلطات السورية بعيدا في الضغط على معارضيها المقيمين في الخارج رغم نصائح روسية قيل إنها أسديت إليها لعدم القيام بتغيير جوازات السفر السورية الرسمية، بما يعنيه ذلك من حرمان آلاف المعارضين من التجول بحرية في العالم بسبب عدم قدرتهم على استصدار جوازات سفر جديدة أو تجديد الموجود في حوزتهم، كما قد تنهي السوق السوداء التي يستمد منها المعارضون وثائقهم.”
ورغم أن جوازات السفر السورية هي حديثة نوعا ما، وتلائم كل متطلبات المطارات الدولية لجهة القراءة الإلكترونية، فإن السلطات السورية تسعى إلى إقرار قانون جديد للجوازات، يتضمن في أحد بنوده استبدال النسخة الموجودة من جوازات السفر بأخرى حديثة.
وكشف مصدر بارز في المعارضة السورية عن معلومات عن نية النظام القيام بهذا الأمر منذ نحو شهرين، لكنه عاد وسحب هذه الخطوة بطلب من الروس الذين عدوا أن هذه الخطوة غير مبررة وتعطي رسالة سلبية للمجتمع الدولي.