عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في لقاء له أن كل من يراهن على التنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا وهم وكل من يراهن على حسم عسكري في سوريا خاسر.
أفاد أيضا خلال جلسته في مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا، اليوم الأربعاء، وأدعو المبعوث الدولي دي مستورا توجيه الدعوة للمفاوضات في أقرب وقت ممكن.
وأضاف: النقاط العامة في سوريا لا يوجد فيها خلاف لكن ترجمتها تقتضي إعلاء الوحدة ومع استثناء التنظيمات الإرهابية (حسب تعبيره) التي لا يمكن أن يكون لها مكان في سوريا التي نتمناها لذلك فإننا نرفض تماما أي محاولات للاتفاق حول قرار مجلس الأمن، ولابد أن نعترف أن الوقت ليس في صالحنا، وأن جرح سوريا غائرا.
وأضاف السيسي، خلال كلمته أننا منهمكون في المناقشات حول الأزمة السورية وتخفيف حدتها ولكن لم نتوصل حتى الآن لجوهر المشكلة وهو غياب الحل السياسي.
ورحب السيسي باتفاق وقف العدائيات الذي توصلت إليه كل من روسيا وأمريكا، الذي حقق خفضا في أعمال العنف رغم الخروقات، ولكنه أكد على ضرورة استكماله بالانتقال بشكل فوري للمفاوضات السياسية.
المركز الصحفي السوري- وكالات