استثنت مصلحة الهجرة في الحكومة السويدية محافظة طرطوس من طلبات اللجوء على أراضيها، بحسب التقييم الجديد الخاص بطالبي اللجوء.
ووفق التقييم المعلن بحسب موقع الكومبس المختص بأخبار اللاجئين والمهاجرين، أن تداعيات الوضع الأمني في المحافظات السورية يتيح إمكانية حصول السوريين على طلبات للجوء، سيما أن نصف المحافظات غير آمنة ولا يمكن العودة إليها، ويعتبر كل شخص فيها عرضة للخطر والأذى، وأن النصف الأخر توجد فيها صعوبات تعيق الأشخاص من العودة إليها، ولكن يُطلب من طالب اللجوء تقديم أسباب شخصية مقنعة أكثر من المحافظات الأخرى، لافتة إلى إمكانية قبول طلبه وحصوله على الإقامة.
واستثنى القرار المقيمين في محافظة طرطوس من إمكانية الحصول على طلب الإقامة باعتبار فرص السفر عن طريق مطار دمشق متاحة مما يعني إعفائهم من الملاحقة.
وفي ظل مخاطر الملاحقة الأمنية والتجنيد في صفوف الخدمة الإلزامية، طالبت محكمة العدل الأوروبية الدول الأعضاء، إعطاء حق اللجوء الكامل للسوريين الرافضين لأداء الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام، بسبب مخاطر ارتكابهم جرائم حرب أو التعرض للاضطهاد.
واتهمت منظمة هيون رايتس ووتش في وقت سابق بتجنيد اللاجئين السوريين العائدين من لبنان بصفوف الخدمة العسكرية في قوات النظام.
وتداولت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة مساعي وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر لعدم تمديد الحظر العام الذي تفرضه بلاده على الترحيل إلى سورية الذي ينتهي نهاية العام.
المركز الصحفي السوري