تعرض اللاجئون السوريون لعنصرية جديدة من قبل إحدى وسائل الإعلام اللبنانية حيث عرضت قناة الجديد أغنية تسخر من السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية.
بث تلفزيون الجديد اللبناني أغنية عنصرية بحق السوريين المقيمين في لبنان تضمنت ألفاظاً مسيئة ساخرة، إذا تم تحوير الأغنية التي تنتمي للتراث العراقي “ع العين موليتين ” وتغيير كلماتها إلى “نحنا صرنا المغتربين وهنن أكثرية”.
ولم يخفي القائمون على الأغنية تسليط الضوء على وضع الفقر والحاجة التي يعيشها السوريين الذين تركوا ديارهم بسبب الحرب ليعيش غالبيتهم دون عمل أو مصدر رزق انعكس سلباً على وضعهم المعيشي وحالة فقر مدقع تعاني منها أغلب العوائل السورية, لتكون محل سخرية واستهزاء من أناس يحضون بالرعاية والاهتمام في دول أخرى من دول العالم التي احتضنتهم دون أي صلة بالعروبة.
يعرف عن المحطة اللبنانية, عنصريتها المفرطة بحق السوريين وحقد أغلب من يعمل فيها إلى حد يعجز معه حتى على الحفاظ على المهنية والموضوعية عندما يتعلق الأمر بالسوريين.
حملة النيل من هيبة السوري وكرامته, لم تكن الأولى في لبنان, إذ ذكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش مؤخراً, أن عمليات تهجير العوائل السورية التي جرت على مدى الأشهر الماضية, كان وراءها سياسيون لبنانيين, يعملون ضمن منطلق طائفي بحت.
المركز الصحفي السوري