أعلنت حركة نور الدين الزنكي أنها تقف موقفاً حيادياً تجاه القتال الحاصل بين الفصائل في ريفي إدلب وحلب، كما دعت الحركة الأطراف المتخاصمة للنزول إلى شرع الله لتحكيم الأمر بينهم وحل الخلاف الذي لا يصب إلا في صالح النظام.
جاءت قرارات الحركة من خلال بيان نشرته على صفحتها الرسمية، وجاء فيه”
1- تعتبر الحركة القتال الحاصل بين الفصائل هو قتال استنزاف للقوى العسكرية والثورية، وأن هذا القتال لا يصب إلا في مصلحة النظام وفي زيادة معاناة أهلنا في المناطق المحررة.
2- تقف الحركة موقف الحياد من هذا القتال، بعد أن بذلت جهوداً للإصلاح بين الطرفين، ولكن لم تجد آذاناً مصغية.
3- تستنكر الحركة وتستهجن الإشاعات التي تقول إن الحركة آزرت طرفاً على حساب آخر، أو قطعت طريقاً أو منعت مؤازرة.
4- تدعو الحركة الطرفين المتنازعين لتحكيم شرع الله وأن يتذكروا ما حل بأفغانستان والعراق والجزائر من الهزيمة النكراء جراء الاقتتال الداخلي.
5- تهيب الحركة بالعلماء والشرعيين والإعلاميين البارزين بأن يتخذوا موقفاً أكثر فاعلية بحقن الدماء”.
المركز الصحفي السوري