نشر “موقع صوت العاصمة” خبراً عن قيام الجانب الروسي بتجنيد العشرات من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك لإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب قوات “خليفة حفتر”.
وحسب ما نقل “صوت العاصمة” عن مصادر خاصة في مدينة دوما، فإن عملية التجنيد بدأت مع مطلع عام 2020 من خلال مجموعة من الشخصيات المدنية التابعة للروس وفرع أمن الدولة في دوما بشكل مباشر، عبر اقناع شباب المدينة بالانضمام إلى تلك المجموعات بمغريات مادية كبيرة.
وبحسب ذات المصادر، فإن الروس طلبوا مجموعة قوامها 50 شاب من أبناء دوما، على أن يكون راتب المقاتل الواحد 800$ أمريكي شهرياً، بمهمة قتالية مدتها ثلاثة أشهر مقابل شهر واحد إجازة يقضيها المتطوع في مدينته.
وحسب المصدر فإن مجموعة قوامها 25 مقاتل من أبناء دوما كانوا قد غادروا المدينة عبر مطار دمشق الدولي إلى بنغازي الليبية في الأسبوع الأول من شباط الجاري بعد أن قام الروس في وقت سابق بتجنيد مقاتلين سابقين في ميليشيا صقور الصحراء، من مناطق وسط سورية للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، برواتب تصل إلى 1000$ أمريكي شهرياً، مقابل الاعفاء من الخدمة الإلزامية والاحتياطية وإبعادهم عن الملاحقة الأمنية.
يذكر أن روسيا تعتبر أحد أطراف الصراع في ليبيا والدائر بين طرفين أساسيين هما حكومة الوفاق الوطني بقيادة “فايز السراج” والمدعومة من تركيا والطرف الآخر هو قوات “خليفة حفتر” المدعومة من قبل الروس والسعودية ومصر والإمارات.
المركز الصحفي السوري