اعتبر مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الحق في تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيمائية في سورية أمر غير محبب سينعكس سلباً على مسار التسوية السياسية هناك.
وقال “نيبينزيا” في مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأحد أثارت موسكو خلاله موضوع عقد مؤتمر للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “آمل في أنهم سيدركون في نهاية الأمر أن تقويض هيبة حظر الكيميائي ومجلس الأمن، قد يمثل تطورا خطرا للغاية وإذا مرروا مخططاتهم،فإنه قد تترتب على ذلك تبعات سلبية خطيرة على العملية التي تجري هناك في سورية.
معتبراً أن الجهة الوحيدة المخولة بتحديد المسؤولين عن استخدام الكيميائي هو مجلس الأمن ولا يحق لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية أو لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية القيام بذلك.
هذا ومن المقرر أن يعقد في 26 و 27 من هذا الشهر مؤتمرا للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي الهولندية وذلك بعد أن حظي مشروع القرار المقدم من بريطانيا بتأييد من أكثر من 64 بلدا والذي سيبحث في تشديد الحظر على استخدام الأسلحة الكيميائية في وقت تواصل لجنة التحقيقات الدولية التحقق من استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما في أبريل الماضي والتي تتهم نظام الأسد بتنفيذ الهجوم رغم الإنكار المستمر من النظام وحليفه الروسي ،وسط اتهامات من الدول الغربية لروسيا بأنها نجحت في إزالة آثار المواد الكيماوية قبل السماح للمفتشين الدوليين الذين حضروا لإخذ العينات من المدينة بعد دخول قواتها لدوما بعد خروج المعارضة.
المركز الصحفي السوري