• الولايات المتحدة تدعم الجهود الرامية لإخراج إيران من سوريا ….وخطة أمريكية لنقل 1000 جندي أمريكي من الكويت إلى سوريا والعراق
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية “نيكي هالي” في وقت متأخر من, مساء أمس الأربعاء, عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن إطلاع المبعوث الدولي “ستيفان دي ميستورا” إلى سوريا مجلس الأمن على سير المفاوضات، “إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الجهود الدولية الهادفة لحل النزاع في سوريا عبر الحل السياسي” على عكس ما يحاول البعض إنهاء الصراع بالحل العسكري وهو أمر غير ممكن”.
وتابعت “هالي” قولها: حتى يمكننا الوصول إلى هذا الهدف علينا العمل على إخراج إيران والميليشيات الموالية لها من سوريا, إذ يشكل التدخل الإيراني عائقا أمام الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي, وهو ما بدا واضحا في محاولة إيران إفشال الاتفاق الذي جرى في وقت سابق في مدينة حلب ومناطق أخرى, فالكل يعلم أن وجود إيران في سوريا, لإبقاء رأس النظام في السلطة حتى لو كلف ذلك مواصلة القتال إلى اللانهاية, فوجود قوات الحرس الثوري وحزب الله والميليشيات العراقية يعود إلى معتقدات دينية طائفية؛ للهيمنة على دول المنطقة.
كما أكدت “هايلي” أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد تماما “دي ميستورا” والعمل الذي يقوم به وتؤيد عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة؛ للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، كما تساند المحادثات التي تجري في جنيف وتريد لها أن تتواصل.
تأتي تصريحات المندوبة الأمريكية في الوقت الذي امتنعت إدارة أوباما السابقة عن توجيه أي تحذير لإيران بشأن دورها في سوريا ما يعني تبدل في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في عهد ترامب, خاصة بعد الرسائل التي بعثها نائب الرئيس ترامب “بنس”: “أن من يجلس في البيت الأبيض إدارة جديدة”.
• خطة أمريكية لنقل 1000 جندي أمريكي من الكويت إلى سوريا والعراق
نقلت “وكالة رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن “ترامب” يدرس خطة نشر 1000 مقاتل أمريكي من خدمة الاحتياط في الكويت؛ لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، في حين تلقى هذه الخطة تأييداً كبيراً من قبل المسؤولين الأمريكيين, أما بالنسبة ل”جيم ماتيس” وزير الدفاع الأمريكي فلم يظهر موافقته بعد على هذه الخطة، فيما اعتبر الضباط الأمريكيون الموجودون في سوريا والعراق أن هذه الخطوة ستعطي أمريكا دفعة قوية للأمام في سبيل محاربة تنظيم الدولة.
يذكر أن أمريكا تدعم القوات العراقية عن طريق تقديم الاستشارات العسكرية, إضافة إلى التغطية الجوية عن طريق الطيران الحربي, فيما تدعم في سوريا قوات سوريا الديمقراطية عن طريق بعض المقاتلين وكافة الأسلحة العسكرية اللازمة.
• ديمستورا: دعونا من محاولاتكم الفاشلة جنيف5 اقترب
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” قوات النظام والميليشيات الموالية لها بالكفّ عن قصف مناطق سيطرة المعارضة ومحاولات التقدم الفاشلة إليها مشيراً إلى اقتراب موعد جنيف5.
أعلن “ديمستورا” مساء أمس الأربعاء, أن جنيف5 قد اقترب وسيتم عقده يوم 23 آذار الجاري, داعياً قوات النظام وداعميها إلى التوقف عن فكرة صناعة نصر عسكري قبل البدء بالمفاوضات واصفاً ذلك بـ”الفانتازيا”، وأن جنيف5 سيكمل جنيف4 الذي ناقش “الحكم والانتخابات والدستور” للوصول إلى حل سياسي للملف السوري.
أضاف “ديمستورا” قائلاً: “طلبت الدعم من مجلس الأمن وقد حصلت عليه، جنيف4 لم يكن معجزة بل كان جيداً فلم يغادر أي طرف الاجتماعات كما حصل بباقي الاجتماعات السابقة”.
وفي سياق الحديث عن أستانا3 قال: “أنا لن أحضر, الاجتماع سيبدأ 15 آذار الجاري؛ لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا وقد يتم فرض عقوبات على الجهة التي لا تلتزم باتفاق أنقرة، أتمنى الالتزام بوقف إطلاق النار”.
أما بالنسبة لمشاركة ممثلين عن الأحزاب الكردية أو المجلس الوطني الكردي أكد أن: “الأطراف التي حضرت جنيف4 هي من سيحضر جنيف5, قد يحضر ممثلين جدد لكن خارج قاعة التفاوض وليس داخلها، وذلك بعد الإصرار الروسي على إشراك الأكراد في مباحثات جنيف5 على الرغم من الرفض التركي”.
أمريكا تتخذ تدابير لمنع الصدام بين حليفتيها في سوريا … والتصعيد بينهما جاري
أعلن القائد العسكري الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل اليوم الخميس أن بلاده اتخذت عدة تدابير وقائية لمنع الصدام المتوقع بين القوات التركية والكردية المدعومة الولايات المتحدة في سورية.
وبعد سؤال عضو مجلس الشيوخ جون مكين إذا كان الجنرال يؤيد وجهة النظر السائدة بخصوص خطر وقوع صدام مباشر بين حليفتي الولايات المتحدة رد الجنرال قائلاً: “أتفق مع وجهة النظر هذه ومن أجل هذا نحاول اتخاذ خطوات للحيلولة دون حدوث ذلك.”
وفي الشأن ذاته قال المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يجب الوحدات الكردية الخروج من مدينة منبج إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات وتعتبر تركيا هذه المنطقة هي منطقة أمنة لحدودها.
ونقلت قناة “إن تي في” التلفزيونية تهديد صادر عن وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو اليوم الخميس إن بلاده ستضرب قوات حماية الشعب الكردي المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة منبج السورية إذا تقدمت صوب المدينة ووجدت الوحدات هناك.
وفي دوره قال طلال سيلو المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إنه أبلغ مسؤولين أميركيين بأنه لا يمكن أن يكون لتركيا دور في الحملة لاستعادة مدينة الرقة من قبضة تنظيم تنظيم الدولة.
واعتبر سيلو تركيا محتلة لأراضي سورية بقوله: “الطرف التركي هو طرف محتل لا يمكن السماح له باحتلال المزيد من الأراضي السورية”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد