الرصد السياسي ليوم الخميس (5 / 1 / 2017)

فرنسوا هولاند يطالب النظام السوري باحترام وقف إطلاق النار.. وتركيا ستعمل مع روسيا لفرض عقوبات على من ينتهك الهدنة بسوريا
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس، إلى الاحترام التام “وخصوصاً من نظام بشار الأسد لوقف إطلاق النار في سوريا لإفساح المجال لعقد مفاوضات السلام المقررة في شباط/فبراير في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأعلن قصر الإليزيه في بيان، أن “رئيس الجمهورية رأى أنه ينبغي بذل كل ما هو ممكن للسماح بإجراء المفاوضات التي تعتزم الأمم المتحدة تنظيمها في الموعد المحدد. وهذا يفترض من الأطراف المعنيين، وخصوصاً النظام، الاحترام التام لشروط وقف إطلاق النار الذي رحب به مجلس الأمن الدولي”.
وتتواصل المعارك المتقطعة قرب دمشق الخميس بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، في اليوم السابع لهدنة تزداد هشاشة بسبب الخروقات المتكررة على جبهات عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبعيد الاتفاق، اندلعت معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي المعارضة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في وادي بردى، خزان مياه دمشق.
وعلى ذلك، جمدت الفصائل المعارضة مشاركتها في المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة، متهمة النظام بخرق الهدنة.
وفي حال استمرار وقف إطلاق النار في سوريا، يفترض أن تجري محادثات سلام تعمل روسيا وتركيا إلى جانب إيران على عقدها هذا الشهر في آستانا، على أن تليها في 8 شباط/فبراير مفاوضات جنيف في محاولة لإنهاء النزاع السوري الذي خلف أكثر من 310 آلاف قتيل وملايين النازحين منذ 2011.
تركيا: سنعمل مع روسيا لفرض عقوبات على من ينتهك الهدنة بسوريا
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس إن بلاده تعمل مع روسيا من أجل فرض عقوبات على من ينتهك وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف بحسب ما نقلته “الجزيرة” أن النظام السوري وحزب الله والمليشيا الشيعية هم من ينتهكون الاتفاق، وهو ما يهدد مفاوضات أستانا بالفشل.
وأمس قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن مفاوضات أستانا قد تتعثر إذا استمر خرق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا, مشيراً أن فصائل الثوار ملتزمة بالهدنة, داعياً إيران للضغط على النظام والمليشيات التي تدعمها لالتزام بها.
ويرى مراقبون أن إيران غير راضية بالهدنة التي توصل لها الجانبان الروسي والتركي بمعزل عنها, وتكون الهدنة مقدمة لحل سياسي يبدأ بمحادثات تمهيدية بالعاصمة الكزاخية، غير أن مليشيات شيعية واصلت هجمات برية في مناطق عدة لاسيما وادي بردى والغوطة الشرقية ما يهدد بفشل الهدنة.
ويشار أن أوغلو أعلن أنّ محادثات أستانا للسلام، ستبدأ في 23 يناير/ كانون الثاني الحالي، في حال التزمت الأطراف المتنازعة في سوريا باتفاق وقف إطلاق النار.
مريم الأحمد
المركز الصحفي السوري

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist