رئيس الوزراء التركي يزور روسيا ديسمبر المقبل.. وهولاند يحذر ترامب: اتفاقية المناخ لا يجوز إلغاؤها
يجري رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، زيارة رسمية إلى روسيا الشهر المقبل، يلتقي خلالها نظيره الروسي، ديمتري ميدفيدف.
وقالت مصادر في رئاسة الوزراء التركية للأناضول، إن الزيارة ستجري يومي 5 و6 ديسمبر/ كانون أول المقبل، وسيجري خلالها يلدريم عدة لقاءات فضلاً عن لقائه ميدفيديف.
وتعد الزيارة الخارجية الأولى ليلدريم، منذ أن أصبح رئيس الحكومة التركية الـ 65، وذلك بعد أن استهل عهده بزيارة جمهورية شمال قبرص التركية وأذربيجان، كما جرت عليه العادة.
كما ستكون الزيارة الأولى لرئيس وزراء تركي إلى روسيا، منذ أن كان الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيسا للوزراء.
وسبق أن أجرى يلدريم اتصالا هاتفيا بـ”ميدفيديف” هنأه فيه بحصول حزب روسيا الموحدة الذي يرأسه على 55% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها روسيا في 18 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبحث رئيسا الوزراء خلال الاتصال الهاتفي العلاقات بين بلديهما والقضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية، واتفقا على الاستمرار في تكثيف الحوار والتواصل السياسي على أعلى مستوى بين البلدين.
هولاند يحذر ترامب: اتفاقية المناخ لا يجوز إلغاؤها
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إنه ينبغي للولايات المتحدة احترام اتفاقية عالمية تهدف للحد من التغير المناخي، وذلك بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد، مؤكدا أن الاتفاقية لا يجوز إلغاؤها.
وقال هولاند في مؤتمر للأمم المتحدة عن التغير المناخي بمدينة مراكش المغربية، إن اتفاقية 2015 للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري “لا يمكن إلغاؤها بحكم القانون وبحكم الواقع. علاوة على ذلك لا يمكن إلغاؤها في عقولنا.”
وأضاف هولاند ” ينبغي للولايات المتحدة أكبر قوة اقتصادية في العالم وثاني أكبر دول العالم من حيث انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري احترام الالتزامات التي تعهدت بها.”
الاتحاد الأوربي يفرض عقوبات على وزراء ومسؤولين سوريين
أدرج الاتحاد الأوروبي أسماء جديدة لوزراء سوريين على قائمة العقوبات الأوربية، وهم:
– وزير التعليم العالي عاطف نداف.
_وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف.
– وزير الاتصالات علي الظفير.
– وزير النفط علي غانم.
– وزير الإعلام محمد رامز ترجمان.
– وزير الثقافة محمد الأحمد.
– وزير النقل علي حمود.
– وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي.
– وزير المالية مأمون حمدان.
– وزير الموارد المائية نبيل الحسن.
– وزير الصناعة أحمد الحمو.
– وزير التجارة الداخلية عبد الله الغربي.
– وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري.
– وزراء الدولة عبد الله عبد الله، وسلوى عبد الله، ورافع أبو سعد، ووفيقة حسني، إضافة إلى حاكم المصرف المركزي السوري “دريد درغام”.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان نشره عبر موقعه الرسمي أمس الاثنين 14 تشرين الثاني، أن “القرار يرفع عدد الخاضعين لحظر السفر وتجميد الأصول، بسبب “القمع العنيف للسكان المدنيين “في سورية إلى 234 شخصاً”.
أوباما: الاتفاق التركي الأوروبي أفضل وسيلة لضبط موجة اللجوء
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنّ أفضل وسيلة لضبط موجة اللجوء المتدفقة من سوريا والعراق باتجاه دول القارة الأوروبية، هي الالتزام ببنود الاتفاقية المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار/ مارس الماضي.
وأفاد أوباما في تصريحات لصحيفة كاثيميريني اليونانية، إنّ وحشية نظام الأسد وتنظيم الدولة الإرهابي كانت وراء ترك الملايين لمنازلهم والنزوح باتجاه تركيا ومنها إلى دول القارة الأوروبية.
وأضاف أوباما أنّ بلاده ما زالت تدعم الاتفاق التركي الأوروبي بشأن الحد من تدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية، داعياً في هذا الصدد الجهات المعنية بالاتفاق إلى الالتزام بتعهداتهم.
وفي 18 مارس/ آذار 2016، توصلت تركيا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر عُرف باسم “اتفاق إعادة القبول”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد