“دونالد ترامب” رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.. ومسؤول أممي: الوضع في حلب سيئ ولا يمكن الوصول إلى الرقة منذ وقت طويل
فاز الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء في الانتخابات الرئاسية، في “زلزال سياسي”، وفق ما وصفته الصحف والمواقع الأمريكية في تغطيتها، كونه لا يملك أي خبرة سياسية على حد وصف تلك الصحف.. وحصد ترامب 274 من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 218 لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وذكرت “سي إن إن” الأمريكية أن كلينتون اتصلت بترامب لتقر بالهزيمة، وأعلنت حملة الملياردير الأمريكي فوزه بالانتخابات.. وأكد ترامب أمام مناصريه في أول كلمة له بعد ضمان فوزه بالمنصب الرئاسي، أن كلينتون اتصلت به لتقر بالهزيمة، وللتهنئة بالفوز.
وتعهد ترامب بأن يكون “رئيسا لعموم الشعب الأمريكي”، مضيفا: “سأتواصل مع من لم يصوتوا لي”، وفق قوله.. وأضاف: “قضيت حياتي كلها لإخراج أفضل ما لدي من إمكانيات وسأفعل ذلك من أجل أمريكا”.
وشكر ترامب جميع من صوت له، ومن قام بدعمه، ولمن قاد حملته الانتخابية، إلى جانب عائلته.
وفي معرض حديثه، قال وسط هتاف مناصريه، سنجعل هذه الأمة أمة عظيمة مرة أخرى، ولن نقبل بأي شيء من الآن وصاعدا، وسنرجع قدراتنا مرة أخرى”.
وكان من بين أول المهنئين زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبن، إذ وجهت صباح الأربعاء في تغريدة على “تويتر”، “التهاني للرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب، والشعب الأمريكي الحر”.. وعبرت زعيمة “الجبهة الوطنية” تأييدها “لأي شخص باستثناء هيلاري كلينتون” لتولي الرئاسة الأمريكية.
وقال ترامب : “أريد أن أقول للعالم إننا في الوقت الذي سنضع فيه مصالحنا في المرتبة الأولى، سنسعى أيا لإيجاد قاسم مشترك مع كل البلدان”، مضيفا: “سنتعامل بعدالة مع الجميع ولن نسعى للعداء والصراع”.. وقام بحملة انتخابية على أساس أنه دخيل على السياسة، مصمم على مكافحة فساد النخب السياسية في واشنطن التي “استنزفت البلاد”. ووعد بأن يعيد “إلى أمريكا عظمتها” شعاره الثابت، وحمايتها من الخارج.
وهذا الملياردير الذي لا يمكن توقع سلوكه، وعد الاثنين بنتيجة “أقوى من بريكست بثلاث مرات”، في إشارة إلى المفاجأة التي فجرها تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران/ يونيو الماضي.. وطوال حملته، حاول استمالة قاعدة ناخبة متواضعة تشعر بأنها مهمشة لمواجهة العولمة والتغيرات الديموغرافية، معتبرا أنها ترسم مستقبلا قاتما.
مسؤول أممي: الوضع في حلب سيئ ولا يمكن الوصول إلى الرقة منذ وقت طويل
قال المتحدث باسم مفوضية الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “ينس لاركيه” إن المفوضية تتابع بقلق كبير الوضع في الرقة في ظل استمرار العملية العسكرية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة في المدينة.
وأضاف لاركيه في مؤتمر صحفي بجنيف، مساء أمس الثلاثاء، أن أكثر من 400 ألف مدني بينهم نحو 150 ألف نازح يعيشون في الرقة لم تستطع الأمم المتحدة الوصول إليهم منذ فترة طويلة.
إلى ذلك، تطرق لاركيه في المؤتمر إلى الوضع في شرق حلب، حيث قال إن الوضع ما يزال سيئا للغاية، فهناك حوالي 275 ألف شخص تحت الحصار، ولم تصل مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية إليهم منذ بداية شهر يوليو/ تموز الماضي.
وأشار لاركيه إلى أن مديرية الصحة في شرق حلب وثقت مقتل 29 شخصا وإصابة حوالي 230 آخرين خلال الفترة ما بين 23 إلى 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المالح: يطالب بنقل الملف السوري من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة
طالب رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح بنقل ملف سورية من مجلس الأمن الدولي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحاسبة المتورطين عن جرائم الحرب بحق الشعب السوري.
وقال المالح في تصريح نشر اليوم الأربعاء، على موقع الائتلاف الالكتروني إنه قدم دراسة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أثناء اللقاء به يوم الاثنين الماضي في مقر الجامعة العربية، من أجل سحب الملف السوري من مجلس الأمن وتحويله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند “الاتحاد من أجل السلام”، لافتا إلى أن هذه العملية تساوي الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف المالح أنه قدم وثائق للأمين العام للجامعة العربية حول الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأسد والمليشيات التي تقاتل إلى جانبها خلال الأشهر الست الماضية من هذا العام، والتي قدمها في وقت سابق للأمم المتحدة.
وأشار المالح إلى أنه بحث مع أبو الغيط الوضع على الساحة السورية والإقليمية، وأكد على ضرورة محاسبة المجرمين وإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية، مطالبا الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه دول المنطقة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد