الرصد الإنساني ليوم الجمعة (18/ 11/ 2016)

الهيئة الشرعية تعلق صلاة الجمعة وتحذر المدنيين من التجمع.. والجيش اللبناني يداهم مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال الحدودية

حذرت الهيئة الشرعية في حي الوعر الحمصي المحاصر المدنيين من التجمع في شوارع الحي خوفاً من استهداف النظام لهم الذي بات بشكل متكرر خلال الأيام الأخيرة، كما أصدرت الهيئة قراراً يقضي بإلغاء أداء صلاة الجمعة في المساجد اليوم بسبب الأوضاع الراهنة.
وكان الحي تعرضت أمس الخميس لقصف عنيف، بأكثر من 12 صاروخ فيل و25 قذيفة هاون ومدفعية على الحي ضمن تصعيد تنفذه قوات النظام على الحي, وأصبحت الحصيلة خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 200 قذيفة مختلفة النوع, حسب مصادر ميدانية.
وكثفت قوات النظام قصفها حي الوعر خلال الأيام القليلة الماضية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعشرات الصواريخ التي تسببت باحتراق ودمار كبير في عدد من منازل المدنيين، وأدت لاستشهاد 10 مدنيين إضافة لأكثر من 70 جريحاً منذ بدء التصعيد على الحي.
ويأتي هذه القصف على خلفية مفاوضات جرت قبل أيام أكدت فيها لجنة الوعر على خيار جميع أهالي حي الوعر بالتمسك باتفاق الوعر، وعدم التنازل مطلقاً عن بند إطلاق سراح المعتقلين، باعتباره أهم بنود الاتفاق, ومن جهتها صعدت قوات النظام عقب ذلك.
الجيش اللبناني يداهم مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال الحدودية

شن الجيش اللبناني فجر اليوم الجمعة حملة دهم واعتقالات بحق أهالي مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال الحدودية, بحجة عدم حيازة أوراق ثبوتية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان, أن دوريات تابعة للجيش اللبناني نفذت فجر اليوم عملية انتشار واسعه ومداهمة لمخيمات اللاجئين السوريين في منطقة عين الشعب في عرسال بحثا عن مطلوبين، كما عملت على تفتيش دقيق لخيام اللاجئين.
وطالت المداهمات, المنطقة عند مدخل بلدة عرسال الغربي بين اللبوة وعرسال، وذكرت الوكالة أن الجيش أوقف عددا من اللاجئين من دون أوراق ثبوتية ومنتهية الصلاحية والدخول خلسة وبشكل غير قانوني، كما صادر دراجات النارية.
وتعيش آلاف العوائل السورية من مختلف المناطق السورية في مخيمات لبنان المنتشرة بين عرسال والبقاع، في ظل أوضاع إنسانية صعبة مع تشديد القبضة الأمنية على اللاجئين, ارتفعت حدتها مؤخراً في خطوة لزيادة الضغط على اللاجئين للعودة إلى سوريا.

ألمانيا: زيادة كبيرة في طلبات اللجوء من تركيا

قالت مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية اليوم الجمعة، إن عدد الأتراك الساعين للجوء في ألمانيا ارتفع بشكل كبير هذا العام، وإن العدد يتزايد بصورة مطردة منذ الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا في 15 يوليو/تموز الماضي.
وأضافت المجموعة نقلا عن بيانات حكومية، أن ألمانيا تلقت 4437 طلبا للجوء من مواطنين أتراك خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول، في حين أن العدد الإجمالي في 2015 كان 1767 طلبا.
وقالت إنه جرى تسجيل نحو 350 من طالبي اللجوء من تركيا كل شهر خلال الأشهر الستة الأولى من العام، لكن العدد تزايد ليصل إلى حوالي 485 في أكتوبر/تشرين الأول. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الذي يجمع البيانات.
ونقلت المجموعة الإعلامية عن ستيفان ماير، العضو البارز بحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، قوله “يتعين أن نتوقع أن تستمر الزيادة في عدد الأتراك الساعين للجوء السياسي في ألمانيا”. غير أن ماير انتقد تصريحات مسؤولين بوزارة الخارجية الألمانية قالوا فيها إن المعارضين السياسيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذين يتعرضون للاضطهاد يمكنهم طلب اللجوء في ألمانيا.
وقال “لا يمكن حل مشاكل تركيا من خلال دعوة كل المعارضين في تركيا للتقدم بطلبات للجوء. هذا بالضبط ما يريده (أردوغان) وهو أن تختفي المعارضة”.
وتوترت العلاقات بين ألمانيا وتركيا بشأن سلسلة من القضايا منها انتقاد برلين للاعتقالات الجماعية في تركيا، وتعامل أنقرة مع الإعلام، واتهامات من جانب تركيا بأن ألمانيا توفر ملاذا آمنا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد
[٢٠:٣٨، ٢٠١٦/١١/١٨] ‪‪‎+‎٩‎٦‎٣‎ ‎٩‎٦‎٨‎ ‎١‎٩‎١‎ ‎٥‎٤‎٨‬‬: 1

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist