ماليزيا ستستضيف 3 الاف لاجئ سوري….و”هيومن رايتس ووتش” تتهم قوات النظام باستخدام أسلحة كيميائية في هجومين داخل أحياء مدينة حلب
قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، أن بلاده ستستضيف حوالي 3 آلاف لاجئ سوري في العاميين المقبلين.
جاء هذا التصريح في زيارة قام بها إلى ألمانيا هي الاولى له، وأثناء المؤتمر الصحفي مع انجلينا ميركل المستشارة الألمانية.
وكان المشهد السوري حاضرا وتحدث الجانبان عن التصعيد الأخير في سوريا.
حيث وصفت المستشارة الالمانية الأحداث الدامية بحلب بالعمل الوحشي، ويجب وقف إطلاق النار والمسؤولية على عاتق العالم وأوروبا، واستهداف قافلة المساعدات في ريف حلب 19 سبتمبر/ ايلول بالانتكاسة الكبيرة.
أكثر من 600 ألف شخص مهددون بإبادة جماعية في حلب
حذر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض نعسان آغا، من أن هناك أكثر من 600 ألف مواطن سوري مهددون بإبادة جماعية شرق حلب.
وأضاف آغا في مقابلة مع قناة الحدث مساء الثلاثاء أن مليوني شخص يعيشون الآن بلا ماء، بعد قصف النظام وروسيا لمحطات ضح المياه في حلب.
وكانت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر دعتا الثلاثاء إلى إجلاء عشرات المرضى والجرحى في شرق حلب المحاصر إلى أماكن آمنة لتقديم العلاج لهم. وقالت المنظمة إن 35 طبيبا فقط موجودون بالمنطقة ويقومون برعاية أكثر من 250 ألف شخص.
.
“هيومن رايتس ووتش” تتهم قوات النظام باستخدام أسلحة كيميائية في هجومين داخل أحياء مدينة حلب
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قوات النظام باستخدام أسلحة كيميائية في هجومين داخل أحياء مدينة حلب المحاصرة، وذلك في 10 أغسطس/ آب الماضي و6 سبتمبر/ أيلول الجاري، ما تسبب باستشهاد خمسة مدنيين وإصابة العشرات.
كما نوه تقرير المنظمة إلى أن تنظيم الدولة استخدم ايضاً أسلحة كيميائية في الهجمات الأخيرة التي شنها.
وأوضحت المنظمة أنّ “عشرات الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس والسعال واحمرار الجلد والعينين وسيلان غزير للدموع وصلوا إلى المستشفيات للعلاج بعد كل ضربة”.
أعلنت جمعية “أبرار” الإغاثية تعليق كافة أعمالها وإيقاف التنسيق مع منظمة (الأوتشا) (التابعة للأمم المتحدة )، وذلك احتجاجاً على ما قالته، “انحياز للنظام السوري ومساعدته في تضييق الخناق على المناطق المحاصرة في حلب”.
وقال بيان صادر عن جمعية الأبرار مساء أمس الثلاثاء، إن السبب الأبرز للانسحاب، هو عدم اكتراث الأمم المتحدة لما يحصل ضمن الأحياء المحاصرة بحلب من سياسة التجويع والقصف على الأحياء السكنية، داعية جميع المنظمات العاملة مع الأمم المتحدة إلى تعليق أعمالها مع مكتب الأوتشا على غرار ما قامت به جمعية أبرار.
مريم احمد
المركز الصحفي السوري