أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” صباح اليوم الخميس 16 أيلول/سبتمبر، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة “داعش” في الصحراء الكبرى على يد القوات الفرنسية.
نشر ماكرون في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في تويتر أن القوات الفرنسية استطاعت القضاء على زعيم تنظيم الدولة “داعش” في الصحراء الكبرى المدعو “عدنان أبو وليد الصحراوي”.
وقال ماكرون في تغريدته: “هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في الساحل، والأبطال الذين ماتوا من أجل فرنسا في عمليتي سرفال وبرخان في الساحل، لم تذهب تضحياتهم سدىً”.
وجاء ذلك بعد أسبوع على محاكمة المتّهم بهجمات باريس 2015 “صلاح عبد السلام” الذي أكّد أنّ الهجمات كانت رداً على قصف فرنسا لمواقع تنظيم الدولة “داعش”.
حيث أفاد عبد السلام في افتتاح جلسة المحاكمة بقضية الهجمات التي وقعت في باريس في الـ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر، من عام 2015.
بحسب ما نقلت وكالة “الحدث.نت” أنّ الهجمات استهدفت المدنيين لكن لم يكن هناك أي أمر شخصي، وإنّما جاءت رداً على “القصف الفرنسي لتنظيم الدولة “داعش” في سوريا.
وأضاف عبد السلام أنّ الرئيس الفرنسي السابق “فرنسوا هولاند” كان واعياً تماماً للمجازفة التي يقدم عليها بمهاجمة مواقع تابعة لتنظيم الدولة “داعش” في سوريا.
يذكر أنّ فرنسا حشدت ما يقارب الـ 5100 جندي ضمن عملية برخان التي تمتد جنوب الصحراء من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.
الجدير ذكره أنّ صلاح عبد السلام هو فرنسي من أصل مغربي يقيم في بلجيكا، وهو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعات التي نفذت هجمات أودت بحياة 130 قتيلاً ومئات الجرحى في كلّ من “سان دوني وباريس”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع