نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تقريرا مصورا يشرح فيه السند الشرعي – من وجهة نظره- الذي استند إليه في هدم وتفجير الأضرحة والمقابر الأثرية ، والتي كان أشهرها الضريح الذي يعتقد أنه لنبي الله يونس عليه السلام.
وضم التقرير الذى حمل توقيع ” ولاية نينوى” تسجيلا لكافة الأضرحة التي نسفها التنظيم في مدينة الموصل العراقية، مستندا إلى آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب “الفتاوى الكبرى” حول حكم الأضرحة، والذي جاء فيه “اتفق الأئمة أنه لا يُبنى مسجد على قبر، وأنه لا يجوز دفن ميت فى مسجد، فإن كان المسجد قبل الدفن غُيّر، إما بتسوية القبر وإما بنبشه إن كان جديداً، وإنْ كان المسجد بُنى بعد القبر، فإما أن يزال المسجد، وإما تزال صورة القبر، فالمسجد الذى على القبر لا يصلى فيه فرض ولا نفل”، وقال أيضاً: “يحرّم الإسراج على القبور واتخاذ القبور المساجد عليها وبينها، ويتعيّن إزالتها، ولا أعلم فيه خلافاً بين العلماء المعروفين”.
كما استند التنظيم إلى ما ورد في كتاب “شرح العمدة”: “قال أصحابُنا وغيرُهم من العلماء: لا يجوز أن يُبنى مسجدٌ على قبر ولا فيما بين القبور، والواجب في المساجد المبنية على تُرَبِ الأنبياء والعلماء والشيوخ والملوك وغيرهم ألّا تُتخذ مساجد، بل يُقطعُ ذلك عنها إما بهدمها أو سدِّها أو نحو ذلك مما يمنع أن تُتخذ مسجداً، ولا تصح الصلاةُ في شيء منها”.
وعما استشهدوا به من الأحاديث النبوية، قول عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة “رضى الله عنها “ذكرت لرسول الله “صلَّى الله عليه وسلم” أن كنيسةً رأتها بأرض الحبشة، وذكرتْ له ما رأتْ فيها من صور، فقال: “أولئك قومٌ إذا مات فيهم العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شِرار الخلق عند الله”، وعن جندب بن عبد الله البجلي “رضى الله عنه” قال: سمعت رسول الله “صلَّى الله عليه وسلم” قبل أن يموت يقول: “ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك”، وعن جابر “رضى الله عنه” قال: “نهى رسول الله “صلَّى الله عليه وسلم” أن يجصّص القبر، وأن يُبنى عليه، وأن يوطأ”.
قال الله تعالى "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" وهذا دليل على فساد قول قرن الشيطان بعدم صحة الصلاة في البناء الذي يحتوي على قبر لأن الله أمر عائشة بالسكن في بيتها وهو يعلم سبحانه انه يكون في بيت عائشة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فيكون معنى كلام اتباع محمد بن عبد الوهاب أن الله أمر عائشة بالسكن في بيتها ومع ذلك لا تصح صلاتها فيه وقد ورد في الحديث الصحيح ما يدل على ذلك فمن الدليل على صحة الصلاة في البناء الذي يحتوي على قبر عن عروة قال جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة رضي الله عنها وهي تصلي فجعل يقول اسمعي يا ربة الحجرة مرتين فلما قضت صلاتها قالت ألا تعجب إلى هذا وحديثه إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحدث الحديث لو شاء العاد أن يحصيه أحصاه-رواه ابو داود
قال الله تعالى "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" وهذا دليل على فساد قول قرن الشيطان بعدم صحة الصلاة في البناء الذي يحتوي على قبر لأن الله أمر عائشة بالسكن في بيتها وهو يعلم سبحانه انه يكون في بيت عائشة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فيكون معنى كلام اتباع محمد بن عبد الوهاب أن الله أمر عائشة بالسكن في بيتها ومع ذلك لا تصح صلاتها فيه وقد ورد في الحديث الصحيح ما يدل على ذلك فمن الدليل على صحة الصلاة في البناء الذي يحتوي على قبر عن عروة قال جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة رضي الله عنها وهي تصلي فجعل يقول اسمعي يا ربة الحجرة مرتين فلما قضت صلاتها قالت ألا تعجب إلى هذا وحديثه إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحدث الحديث لو شاء العاد أن يحصيه أحصاه-رواه ابو داود