قالت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الأحد إن هناك حاجة لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى.
وأضافت الخارجية في بيان لها أنه “لا يجوز الاكتفاء بترك مواجهة تلك الإجراءات والمخاطر (ضد المسجد الأقصى) على المواطنين المقدسيين المرابطين في القدس وبلدتها القديمة الذين يدافعون بأجسادهم وإمكانياتهم المتواضعة عن القدس والمقدسات.”
وشهدت ساحات المسجد الأقصى يوم الأحد مواجهات محدودة مع دخول مئات اليهود الى ساحاته ضمن برنامج الزيارة لغير المسلمين وذلك بمناسبة إحياء ذكرى خراب الهيكل.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه عالج 15 مصابا بالضرب خلال المواجهات التي شهدتها ساحات المسجد الأقصى بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان “تم نهار اليوم تسجيل دخول 400 زائر يهودي وكذلك 587 سائحا خلال فترتي الزيارات الصباحية وما بعد الظهيرة المعتادة.”
وأضافت “خلال الزيارات تم اعتقال زائرين من اليهود وتم احتجاز 10 يهود آخرين للتحقيقات قاموا بمخالفة نظم الزيارات المرعية جنبا إلى جنب مع توقيف عربي مشتبه بعرقلة عمل شرطي خلال أدائه عمله هناك.”
ويسمح لغير المسلمين من اليهود والأجانب بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى دون الصلاة فيه.
وأظهرت لقطات مصورة من داخل ساحات المسجد اشتباكات بالأيدي بين عدد من الفلسطينيين وأفراد الشرطة الإسرائيلية استخدمت فيها الهراوات.
رويترز