صرح وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” اليوم الثلاثاء، أن هناك بعض الجهات الدولية عملت على تعطيل الحلول السياسية للأزمة السورية، واتهم لافروف بشكل مباشر المبعوث الدولي إلى سوريا دي ميستورا بتقويض قرار أممي، يقضي بعقد مفاوضات بين النظام والمعارضة دون شروط مسبقة، للوصول إلى تفاهمات بين الأطراف بشأن الوضع السوري، بحسب الجزيرة.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن المبعوث الدولي كان في الطرف الآخر من الوساطة بين أطراف النزاع لأكثر من نصف عام”.
وقد شغل دي ميستورا المنصب بعد فشل كل من كوفي انان والأخضر الأبراهيمي الذين شغلا المنصب على مدار الأزمة في سوريا، في محاولة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوصول إلى إنهاء الصراع بين النظام والمعارضة، غير أن جهودهما باءت بالفشل بعد تحميل كلا المبعوثين الدوليين السابقين النظام المسؤولية عن الفشل للوصول إلى حلول للأزمة، من خلال التوجه لحسم الصراع بالحلول العسكرية دون النظر إلى الحلول السياسية التي تفضي إلى انتقال سياسي للسلطة.
المركز الصحفي السوري_ مواقع