صحيفة “واشنطن بوست
تحدثت الصحيفة عن إن الجيش الأمريكى سيخضع المعارضة السورية التى تشارك فى برنامج تدريب جديد لتقييمات نفسية ولاختبارات الضغط، وذلك بموجب خطة فحص تتجاوز الخطوات التى اعتادت الولايات المتحدة اتخاذها فى فحص الجنود الأجانب، وذلك فى إعلان المخاطر التى تواجهها إدارة أوباما وهى توسع دعمها للجماعات المسلحة فى سوريا. وقال مسئولون إن برنامج الفحص الذى طورته بشكل أساسى القيادة المركزية الأمريكية سيعتمد على ما يوصف بالأساس المشترك لبروتوكولات الفحص، والتى تشمل وضع أسماء المتدربين فى قواعد بيانات المخابرات الأمريكية والأجنبية، وجميع بيانات بيرومترية، والبحث عن معلومات عنهم من داخل الجماعات الخاصة بهم، إذا كان هذا ممكنا. كما سيخضع قادة المعارضين لفحوص إضافية. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى من القيادة المركزية المشتركة قوله إنه فى مجتمع العمليات الخاصة، لديهم تاريخ طويل جدا من الفحص والتدقيق للقوات البديلة التى تعمل معا. إلا أنه وصف الخطة الجديدة الخاصة بسوريا بأنها فريدة، لأنهم يعملون مع أشخاص لن يكونوا بصحبتهم وقت تشغيلهم. ومن ثم فإن الفحص والمراقبة يصبحان أكثر أهمية. وأشارت الصحيفة إلى أن جهود تطور عملية مراقبة على عدة مستويات هى محاولة للتخفيف من المخاطر المرتبطة بتعميق تدخل الولايات المتحدة فى المعارك الفوضوية بسوريا. حيث تم اتهام أعداد كبيرة من الجماعات المسلحة بارتكاب انتهاكات ضد الجنود والمدنيين على حد السواء. ورغم أن إدارة أوباما سعت منذ عام 2011 إلى تعزيز قوة مختصة لمحاربة القوات السورية، ثم داعش الآن، إلا أن المسئولين الأمريكيين يظلون يشعرون بالقلق من أهداف المقاتلين المتحالفين معهم.