قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الثلاثاء، إن “التدخل الدولي البري هو الذي سيحسم الوضع في سوريا”، مشيرا إلى أن بلاده كانت من أوائل الدول التي طالبت وستستمر في المطالبة بذلك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، في جدة، بالمملكة العربية السعودية، عقب “القمة الخليجية التشاروية” التي بحث خلالها قادة دول الخليج، الأزمة في كل من سوريا واليمن.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة ما تزال قائمة لتدخل بري في سوريا ضمن تحالف دولي مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، قال الجبير: “الموضوع (التدخل البري)، قائم في أي وقت ولكن يحتاج إلى قرار دولي، المملكة كانت تقول إنه يجب أن يكون هناك تدخل دولي مباشر لإنهاء الأزمة السورية، ونقول ذلك على مدى سنوات”.
وعن موقف بلاده حول إرسال قوات برية إلى سوريا، قال الجبير إنه “بالنسبة لاستعداد المملكة لإرسال قوات خاصة ضمن تحالف دولي لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا، أعربت السعودية عن استعدادها للقيام بذلك العام الماضي، على شرط أن يكون تحالفا دوليا لمواجهة تنظيم الدولة وأن يكون هذا التحالف بقيادة الولايات المتحدة ونحن لا نزال على هذا الموقف”.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية وجود ضمانات روسية لتغيير إيران سياستها في المنطقة، قال الجبير: “روسيا عبرت عن استعدادها لأن تلعب دورا لإيجاد تقارب بين إيران ودول مجلس التعاون، كما عبر عن ذلك عدد من الدول (لم يحددها)”.
وتابع: “لكن موقف المملكة ودول مجلس التعاون، هو أن الأزمة مع إيران تعود إلى تدخلات طهران في شؤون دول المنطقة، ودعمها للإرهاب، ولزرعها خلايا تجسس في بلادنا، وتدريبها لميلشيات تعمل على زعزعة الأمن والاستقر في المنطقة”.
وأردف الوزير السعودي قائلا: “عندما تكف إيران عن هذه الأعمال وتعدل سياستها وتتمسك بمبدأ حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، يكون الباب مفتوحًا لبناء أفضل العلاقات معها”.
وأضاف: “إيران دولة مجاورة ودولة إسلامية، ويجب أن يكون لدينا أفضل العلاقات معها، لكن على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، فلن نستطيع تحقيق علاقات طبيعية مع دولة هدفها تدميرنا وتزرع خلايا إرهابية في بلادنا”.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة “مشهد” شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام “نمر باقر النمر” رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مدانا بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، في جدة، بالمملكة العربية السعودية، عقب “القمة الخليجية التشاروية” التي بحث خلالها قادة دول الخليج، الأزمة في كل من سوريا واليمن.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة ما تزال قائمة لتدخل بري في سوريا ضمن تحالف دولي مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، قال الجبير: “الموضوع (التدخل البري)، قائم في أي وقت ولكن يحتاج إلى قرار دولي، المملكة كانت تقول إنه يجب أن يكون هناك تدخل دولي مباشر لإنهاء الأزمة السورية، ونقول ذلك على مدى سنوات”.
وعن موقف بلاده حول إرسال قوات برية إلى سوريا، قال الجبير إنه “بالنسبة لاستعداد المملكة لإرسال قوات خاصة ضمن تحالف دولي لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا، أعربت السعودية عن استعدادها للقيام بذلك العام الماضي، على شرط أن يكون تحالفا دوليا لمواجهة تنظيم الدولة وأن يكون هذا التحالف بقيادة الولايات المتحدة ونحن لا نزال على هذا الموقف”.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية وجود ضمانات روسية لتغيير إيران سياستها في المنطقة، قال الجبير: “روسيا عبرت عن استعدادها لأن تلعب دورا لإيجاد تقارب بين إيران ودول مجلس التعاون، كما عبر عن ذلك عدد من الدول (لم يحددها)”.
وتابع: “لكن موقف المملكة ودول مجلس التعاون، هو أن الأزمة مع إيران تعود إلى تدخلات طهران في شؤون دول المنطقة، ودعمها للإرهاب، ولزرعها خلايا تجسس في بلادنا، وتدريبها لميلشيات تعمل على زعزعة الأمن والاستقر في المنطقة”.
وأردف الوزير السعودي قائلا: “عندما تكف إيران عن هذه الأعمال وتعدل سياستها وتتمسك بمبدأ حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، يكون الباب مفتوحًا لبناء أفضل العلاقات معها”.
وأضاف: “إيران دولة مجاورة ودولة إسلامية، ويجب أن يكون لدينا أفضل العلاقات معها، لكن على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، فلن نستطيع تحقيق علاقات طبيعية مع دولة هدفها تدميرنا وتزرع خلايا إرهابية في بلادنا”.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة “مشهد” شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام “نمر باقر النمر” رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مدانا بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
عربي 21