ريم أحمد.
طائرات النظام تقصف بالخطأ مواقع لها في ريف ادلب…..والثوار يضيقون الخناق على قوات النظام في ذات المنطقة.
التفاصيل:
قصفت طائرات النظام مواقع لها في مسكر المسطومة في ريف ادلب، وتٌعتبر هذه المرة الثالثة التي قصفت فيها طائرات النظام مواقع لها، ما أدى لمقتل أكثر من احدى عشر عنصر.
من جهة أخرى استهدف الطيران المروحي بدة كورين ببرميل متفجر مزود بغاز الكلور السام؛ دون ورود تفاصيل. كما قصف الطيران الحربي والمروحي كل من كورين و فيلون و معرةالنعمان و المشيرفة و المسطومة و سرمين ..
من جهتهم، ضيق الثوار الخناق على قوات النظام على مشارف بلدة المشيرفة في ريف جسر الشغور، حيث حاولت الاخيرة اقتحام البلدة ضمن محاولات فاشلة؛ ما اضطرها للتراجع الى بلدة محمبل؛ بعد تمكن الثوار من قتل قٌرابة العشرين عنصر منها.
هذا وشهدت القرى المجاورة للبلدة لقصف عنيف من قبل الحواجز المجاورة.
وللتخفيف من الضغط على الثوار في ريف ادلب؛ اعلن ثوار حماة بدء معركتين في ريف حماة، فيما كثف الطيران الحربي طلعاته الجوية على قرى وبلدات ريف حماة.
في سياق منفصل، قامت قوات الأسد اليوم الأحد باعتقال 15 مدنياً من مدينة كرناز بريف حماة الغربي، حيث قام عناصر النظام ظهر اليوم بمداهمة منازل المدنيين في المدينة بعد قطع جميع الطرق المؤدية إليها وتفتيش سيارات المارة، واعتقلوا 15 شاباً واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
أما في مدينة حلب، فقد تمن الثوار من تدمير مبنى تتحصن فيه قوات الأسد في حي صلاح الدين؛ بعد استهدافه بالمدفعية، أيضاً تمكنوا من تفجير نفقاً كان عناصر الأسد يقومون بحفره للتسلل إلى مواقع الثوار في حي ميسلون وتم قتل وجرح العديد منهم.
هذا وقد كما ارتقى العديد من الشهداء؛ اثر قصف قوات النظام لك من حي الصاخور والباب وحلب القديمة، فيما تصدى الثوار تنظيم الدولة الاسلامية التي حاولت التقدم اتجاه مدينة صوران.
هذا وسيطر عناصر تنظيم الدولة الاسلامية على قريتي الاصفر والقصر في ريف محافظة السويداء الشمالي جنوب سوريا؛ اثر اشتباكات عنيفة جدا مع عناصر الأسد، أيضا تمكن التنظيم من السيطرة على جبل عادة ومحيط منطقة العليانية؛ تثر اشتباكات مع قوات النظام مع الثوار ببادية تدمر في محافظة حمص.
الى ذلك، ارتقى حتى الان 14 مدني؛ جراء استهداف كل من بلدة داعل والكرك بالبراميل المتفجرة، فيما تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر؛ خلال اشتباكات بين كلا الطرفين على جبهة المخابرات الجوية بمدينة درعا.
وبالانتقال الى مدينة اللاذقية تمكن الثوار من السيطرة على تلتي العزر وسنان في ريف اللاذقية (جبل التركمان). وصولاً لمدينة كسب، فضلاً عن مقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام، إلى جانب تدمير عدد من الآليات.
وردت طائرات الأسد بقصف المناطق المحررة بالبراميل والصواريخ، مع استمرار الاشتباكات في محيط ” برج الـ 45 ”.