المركز الصحفي السوري: ريم أحمد.
أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الخميس، على عدم صحة الأنباء التي ترددت في وسائل الإعلام حول إسقاط مصير بشار الأسد من أي تسويات سياسية في
وقال سالم المسلط، الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني في تصريحات صحفية: “نؤكد في الائتلاف الوطني نفينا لما تداولته وسائل الإعلام من أخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا، حول “إسقاط مصير بشار الأسد من التسوية السياسة في
وأكد “المسلط” على أن رحيل
وأشار المسلط إلى ضرورة تحري وسائل الإعلام الدقة والمصداقية في نقل الأخبار الصادرة عن الائتلاف السوري.
=أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيزور دمشق الجمعة لإجراء محادثات مع الحكومة السورية، حول اقتراحه إعلان وقف إطلاق للنار في حلب. وكان المبعوث الدولي أعلن الأسبوع الماضي استعداد النظام السوري وقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع، لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة.
من جهته شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة خلال لقائه الأربعاء مع المبعوث الأممي على ضرورة أن تهدف المبادرة إلى وقف القتل، إضافة إلى وقف القصف، كما يجب أن تكون في إطار حل شامل يشمل جميع المناطق السورية، وذلك ضمن إطار جنيف 2.
وأكد أن أي مبادرة دولية أو إقليمية لا تنسجم مع مفهوم جنيف أو تحاول الالتفاف عليها لن يكتب لها النجاح، في إشارة إلى لقائي القاهرة وموسكو الآخرين لأطراف في المعارضة بممثلين عن النظام.
من جهته، قال أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني أن “في سوريا، نحن نواجه أمران، قتل نظام الأسد لشعبه، والجماعة الإرهابية”.
وأكد تميم إن العالم لم يعد يرى ما يحدث للشعب السوري لأنه يركز فقط على تنظيم الدولة الاسلامية ورئيس النظام بشار الأسد،
وعلل أمير دولة في كلمة ألقاها أمس الخميس أمام أساتذة وطلبة بجامعة جورج تاون الأميركية ، ظهور الصراعات المسلحة عقب ثورات الربيع العربي بـ”الإحباط الذي أصاب الشباب في المجتمع العربي” مضيفا “عندما وقعت (أحداث) الربيع العربي.. كل شيء كان هادئا، كل أولئك الشباب كان يرون مستقبلا، كانت لديهم طموحات”.
واعتبر أن نقطة التحول جاءت بعد ظهور ما أسماه “الثورة المضادة” موضحا أن “بعض الشباب تصدوا لديكتاتورهم، كانوا معتدلين، مسلمين، آمنوا بالتعايش مع الآخرين في ظل الديمقراطية، لكن بعد وقوع الثورة المضادة، انضم بعض منهم لسوء الحظ إلى مجاميع إرهابية”.
وشدد الشيخ تميم على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب “لأن الإرهاب لا دين له، ولأن كل دين فيه بعض الإرهابيين عبر تاريخه”.
ودعا العالم العربي إلى إيجاد حل لمشاكله بنفسه قبل طلب المساعدة الأميركية، قائلا “يجب علينا نحن العرب أن نعتمد على أنفسنا أولا”.
في سياق اخر، زار وفد أمريكي برئاسة المدعي السابق رمزي كلارك دمشق، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية وإغلاق السفارات العربية والغربية قبل 4 سنوات.
والتقى كلارك ببثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد ومجموعة من الوزراء والشخصيات السياسية والدينية.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري انطباعات المدعي الأمريكي كلارك حول زيارته إلى دمشق، التي وصفها بأنها “زيارة ملهمة”, وقال كلارك “لقد رأينا الصدق والطيبة والثقافة لدى الشعب السوري”، مضيفا أنهم يقدّرون “صمود هذا الشعب وشعوب المنطقة”.
بدورها أشادت شعبان بهذه الخطوة واعتبرت “وصول الوفد الأمريكي هو أمر مهم، لأنه أول وفد أمريكي يزور سوريا منذ بداية الأزمة”.
وأضافت شعبان أن ما يقوله كلارك بعد هذه الزيارة سيكون مهما أن يسمعه الشعب الأمريكي وحين سألته من هو المستفيد من هذه الحرب على سوريا ولماذا تقوم الولايات المتحدة بدعم هذه الحرب قال لي نتيجة رغبتها التدميرية كما دمرت العراق وأفغانستان وليبيا وهناك رغبة تدميرية لبلدان هذه المنطقة”.
أما وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف فقد حذر من مغبة أي مغامرة باستخدام القوة في سوريا، معتبرا أن هذا سيعني أن سوريا ينتظرها مستقبل مؤسف .
وقال لافروف في كلمة القاها أمام الأكاديمية الدبلوماسية الروسية اليوم الجمعة :” إن فرصة التسوية السلمية للأزمة السورية ما زالت قائمة “.وشدد الوزير الروسي على أنه “في حال أي مغامرة باستخدام القوة، فأن سورية ينتظرها مستقبل مؤسف”.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن لافروف قوله :” إن روسيا تعول على مشاركة المزيد من أطياف المعارضة السورية في لقاء موسكو المقبل بشأن التسوية السورية السورية “.
وأضاف: “نعمل حاليا على إعداد لقاء آخر من هذا النوع، ونعول على أننا سنرى فيه المزيد من ممثلي المعارضة، ونعزز تفاعلنا مع دول المنطقة، وبشكل خاص مع مصر التي تعمل بنشاط على تثبيت وحث المعارضين على مواقف بناءة”.
واشار وزير الخارجية الروسي الى أنه في حال لم تكن هناك محاولات “لعرقلة التسوية السلمية” في سوريا ، فإن الفرصة موجودة لتحقيق تقدم”.
وعن تدريب المعارضة السورية المعتدلة، أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم أنّ برنامج تدريب وتجهيز قوات المعارضة السورية سيبدأ يوم الأحد الموافق 1 آذار/ مارس في تركيا.
وذلك خلال الإفادة الصحفية الأسبوعية للناطق باسم وزارة الخارجية التركية طانغو بيلغيتش، والتي قال فيها إنّ البرنامج “سيبدأ في 1 آذار”، مضيفاً أنّه لا يستطيع “تقديم مزيد من التفاصيل عن البرنامج”.
وقال تشاوش أوغلو: “يهدف البرنامج لضمان انتقال سياسي وتعزيز موقف المعارضة في قتالها ضد تهديدات كالتطرف والإرهاب وكل العناصر التي تشكّل تهديداً لها، بما في ذلك نظام (الأسد)”.
وأضاف أنّ دولاً أخرى مثل قطر والسعودية ستشارك كذلك في برامج مماثلة.