توفيت طفلة في مدينة دوما نتيجة البرد القارس ونقص الدواء، وأفاد ناشطون بوفاة طفلين سوريين حديثي الولادة في بلدة عرسال اللبنانيّة نتيجة البرد القارس في المنطقة.
وفي دير الزور شرق سوريا، وثق ناشطون وفاة الطفل “محمد المحمود” في قرية “الهري” التابعة لمدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وذلك بسبب موجة البرد التي تضرب المنطقة، فيما توفي توأمان في مدينة حلب لنفس السبب، فيما أُصيب مئات الأطفال في منطقة “الأتارب” في ريف حلب الغربي بمرض ” فيروسي” سبّب التهاب قصابات وذلك نتيجة موجة البرد خلال الأسبوعين الفائتين.
وقال الدكتور “عبد الرحمن عبيد”، مدير مشفى الأتارب، في تصريح خاص لـ “ساس نيوز”: ” المرض الجديد هو جائحة فيروسية انتشرت بسبب البرد الشديد وهو يؤثر بشكل خاص على الأطفال ، الذين يبلغ عمرهم الستة أشهر وما دون، حيث يسبب التهاب قصيبات شعرية شديد “.
تُواصِل مُنظمة “IHH” التركية، عملها الإنساني تجاه اللاجئين السوريين، في المخيّمات المنتشرة على أطراف الحدود السورية التركية.
وقد بدأ منذ يوم أمس فريق الدعم الإغاثي التابع لمنظمة “IHH” بتوزيع الطعام الساخن على المخيّمات في الداخل السوري، عبر شاحنة طعام متنقلة، ليتم تقديمه للمخيمات المتضررة نتيجة البرد، وقد وصل حتى الآن عدد المستفيدين نحو 25 ألفًا من اللاجئين والنازحين.
قام نشطاءُ مبادرة (من أنفاسنا) أمس الأحد، بتوزيع مواد للتدفئة على النازحين في منطقة الجولان بالقنيطرة، لتأمين ما يقيهم برودة الطقس.
وأفاد القائمون على المبادرة، والتي أطلقها مجلس قيادة الثورة في القنيطرة والجولان، وبمساهمة من اتحاد تنسيقيات الثورة أن التبرعات اقتصرت على الأعضاء. وقد تم إرسالها إلى القنيطره لشراء مادة (التفل)، وهي بديل عن الحطب، الذي يعتبر من النادر الحصول عليه في هذه الأيام.
تمكّن الهلال الأحمر، اليوم الاثنين، من إجلاء 12 حالة إنسانية، بعضها يتطلّب العلاج في ظل العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد.
وقال الهلال الأحمر إنه تمكن من إجلاء حالات إنسانية بحاجة إلى علاج عاجل، عن طريق معبر كراج الحجز، الواقع بين حيي بستان القصر والمشارقة، ست حالات تم إجلاؤها لتلقي العلاج، وخمس حالات عادت بعد تلقيها العلاج.
أفادت دراسات أجراها مركز الأبحاث الإستراتيجية للشرق الأوسط، بأن أعداد السوريين في تركيا خلال عام 2014، وصلت وفقًا للأرقام الرسمية إلى مليون و650 ألفًا، والأرقام غير الرسمية قاربت مليوني لاجئ سوري.
وأكد المركز بأنّ أعداد اللاجئين الحالية، تشكل نحو 2.1% من سكان تركيا.
وذكر التقرير بأنّ وزارة الداخلية التركية اتخذت قرارًا حول منح الحماية المؤقتة للاجئين السوريين، وإعطائهم الحق في البقاء داخل الحدود التركية، وعدم إجبارهم على مغادرتها، إضافةً إلى توفير المساعدات والمعونات لهم.
يستعد أهالي مخيم أطمة في ريف إدلب على الحدود “السورية التركية”، للإضراب عن الطعام غداً أحتجاجاً على سوء الاوضاع الانسانية تزامناً مع العاصفة الثلجية، فضلاً عن اهمال الحكومة والائتلاف لهم وقطع مادة الخبز عنهم لاكثر من 35 يوم.
هذا وقد وضع المضربين قائمة ببعض الطلبات، مهددين بتصعيد الاضراب في حال لم تٌلبى مطالبهم.
الى ذلك طالب طالب مدير الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، بالوقوف على الحالة المأساوية للمخيم بعد العاصفة التي مرت به
ووضع الحلول الناجعة، وتأمين الحد الأدنى من مستلزمات البقاء على قيد الحياة “.
وذكر ناشطون أن مخيمات الشمال كلها ستشارك بهذا الإضراب تضامناً مع مخيمات (أطمة)، أبرزها: باب السلامة، باب الهوا، وهذا يعني أن 130 ألف نازح سيضربون غداً عن الطعام والشراب بانتظار وفود من الحكومة والإئتلاف للنظر في أوضاعهم الصعبة وإيجاد الحلول.