أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية، اليوم أن هناك بصيص من الأمل بعد 5 سنوات من الحرب السورية التي تحل ذكرى اندلاعها الثلاثاءً.
ولفتت الصحيفة أن اتفاق الهدنة السورية برعاية روسيا وأمريكا حقذق نتائج ملموسة، كما أثبت فاعلية واستمراية غير متوقعة لتوقف العنف بشكل عام في سوريا رغم بعض الحوادث الفردية.
وأعرب “ستيفان دي ميستورا” المبعوث الأممي لسوريا، عن رضاه التام بالنتائج لعقد جولة جديدة من المحادثات الغير مباشرة، التي تبدأ الاثنين.
من ناحية اخرى، أشارت الصحيفة إلى أن أكبر المستفيدين من تلك الهدنة، تكتيكياً، خلال وقف إطلاق النار هو النظام السوري، كما سيطرعلى مناطق تتبع المعارضة، خصوصاً في شمال اللاذقية قرب حدود تركيا، وجنوب حلب.
لافتة أن تلك التحركات وسّعت المنطقة الآمنة مع المعارضة السورية، لمناطق تحت سيطرته، وقد تصل لمحافظة إدلب حال استمرار عملياته.
كما تقدم النظام السوري بمساعدة روسيا في مناطق أخرى تابعة للمعارضة وسط حمص، وجنوب شرق درعا، وشرق الغوطة، والعاصمة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، ان تلك التحركات تشير إلى أن نظام الأسد ربما تجاهل نصائح روسيا بعدم استعادة جميع المحافظات السورية، إلا أن المبعوث الروسي لسوريا، أكد أن النظام معني بحل سلمي للأزمة خلال إنشاء دستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية.
وكانت مصادر دبلوماسية، أكدت أن القوى الكبرى تسعى لفرض حل سياسي عبر إنشاء نظام فيدرالي غير مركزي في سوريا، يمنح الاستقلالية لبعض الأقاليم، لكنه يضمن وحدة سوريا.
مركز الشرق العربي