أدان البرلمان الأوربي أمس الخميس في قرار أصدره في ستراسبورج القصف على المدنيين والبنى التحتية المدنية واستمرار حصار المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في سوريا.
وأدان البرلمان الاعتداءات على المدنيين والبنى التحتية واستمرار سياسة حصار وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في سورية، داعياً “أطراف النزاع” وخاصة روسيا ونظام الأسد إلى وقف كافة الاعتداءات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية، واتخاذ خطوات ملموسة ومباشرة لوقف الأعمال العدائية، ورفع الحصار المفروض على بعض المناطق، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية وبلوغها كل المدنيين الذين هم في أمس الحاجة للإغاثة.
علما أن النظام ارتكب العديد من المجازر بعد إعلان حملته العسكرية على الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، والتي شهدت تصعيداً عسكرياً عنيفاً, واستخدام النظام مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال, فضلاً عن استهدافه المشافي الميدانية ومراكز الدفاع المديني ما أدى لخروج بعضها عن الخدمة، وكل هذا ولا يوجد أي بوادر لحل يجنب المدنيين نيران النظام وينهي المأساة التي يعيشونها.
المركز الصحفي السوري-وكالات