ينتخب البرلمان الأوروبي رئيسا جديدا له اليوم الثلاثاء في مدينة ستراسبورغ بفرنسا، وسيحل الفائز في الانتخابات محل الألماني مارتن شولتز الذي تولى هذا المنصب لمدة خمس سنوات.
وسيدلي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 751 بأصواتهم لانتخاب الرئيس من بين سبعة مرشحين، أبرزهم الإيطاليان السياسي من يمين الوسط أنطونيو تاجاني والاشتراكي جياني بيتيلا، ويتوقع أن تكون عملية التصويت صعبة وأن تحتاج لأكثر من جولة.
وتاجاني المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني والمفوض الأوروبي السابق هو مرشح حزب الشعب الأوروبي أكبر حزب في البرلمان، أما بيتيلا فهو مرشح التحالف التقدمي الديمقراطي الاشتراكي.
وسيقود الرئيس الجديد الجهاز الوحيد المنتخب في الاتحاد الأوروبي، والذي ستكون له الكلمة الأخيرة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد، والذي يتوقع أن يتحقق خلال عامين.
وتناوب حزب الشعب الأوروبي والتحالف التقدمي الديمقراطي الاشتراكي على زعامة البرلمان كل عام تقريبا منذ السبعينيات.
ووفقا لوثيقة نشرها حزب الشعب الأوروبي الأسبوع الماضي، فإن المجموعة التي تنتمي لتيار يمين الوسط قد اتفقت في عام 2014 على دعم انتخاب شولتز المنتمي إلى مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين مقابل حصول مرشح حزب الشعب الأوروبي على الدعم ليخلف شولتز.
وتعارض مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين الآن انتخاب مرشح من يمين الوسط، قائلة إن ذلك سوف يجعل المحافظين مسيطرين على جميع المؤسسات الكبيرة في الاتحاد الأوروبي، وهي المفوضية والمجلس والبرلمان.
وتاجاني المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني والمفوض الأوروبي السابق هو مرشح حزب الشعب الأوروبي أكبر حزب في البرلمان، أما بيتيلا فهو مرشح التحالف التقدمي الديمقراطي الاشتراكي.
وسيقود الرئيس الجديد الجهاز الوحيد المنتخب في الاتحاد الأوروبي، والذي ستكون له الكلمة الأخيرة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد، والذي يتوقع أن يتحقق خلال عامين.
وتناوب حزب الشعب الأوروبي والتحالف التقدمي الديمقراطي الاشتراكي على زعامة البرلمان كل عام تقريبا منذ السبعينيات.
ووفقا لوثيقة نشرها حزب الشعب الأوروبي الأسبوع الماضي، فإن المجموعة التي تنتمي لتيار يمين الوسط قد اتفقت في عام 2014 على دعم انتخاب شولتز المنتمي إلى مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين مقابل حصول مرشح حزب الشعب الأوروبي على الدعم ليخلف شولتز.
وتعارض مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين الآن انتخاب مرشح من يمين الوسط، قائلة إن ذلك سوف يجعل المحافظين مسيطرين على جميع المؤسسات الكبيرة في الاتحاد الأوروبي، وهي المفوضية والمجلس والبرلمان.