أفاد مصدر خاص بقتل عسكري من جنود النظام تحت جسر الغمقة جانب الكراج في مدينة طرطوس بعد الاشتباه به من أحد عناصر قوات النظام التي طلبت من الأهالي عدم التجمع , وقد تم الاشتباه فيه لتفرده في أحد الأماكن , وطلب منه عناصر من النظام أن يرمي كل ما لديه من متفجرات, وقد فعل ما طلب منه , إلا أنه قام عنصر آخر بإطلاق خمسة رصاصات عليه ليقع في مجرى مياه بعد مقتله .
وفي حادثة مشابهة في مدينة جبلة وعقب تفجيرات المدينة ألقي القبض على أحد جنود النظام اشتبهوا بأنه انتحاري و أحد منفذي التفجيرات في جبلة.
ويظهر الفيديو تفاصيل ما حدث معه علما أن الشاب حسب ما ذكره مراسل سوري, هو محمد جمال سخانة عسكري يخدم بجيش النظام في الفرقة التاسعة بحوران لواء 34 ويسكن في مدينة جبلة منذ عام 2005, و عند وقوع التفجير كان في إجازة في مدينته وحينما حاول اللحاق بوحدته ما شكك به الناس وطالبوه بأوراقه فأظهر إجازته العسكرية فلم يعترفوا بها ومزقوها وتناوبوا على ضربه وتوجهوا به إلى مفرزة عسكرية ثم إلى أخرى ليقابل عميدا هناك شرح له بأنه عسكري وأنه نزل على الأوتوستراد للالتحاق بوحدته ليتم إطلاق سراحه بعدها .
علما أن سلسلة تفجيرات ضربت مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري استهدفت عدة مناطق من بينها كراجين في كلا المدينتين أودت بحياة أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى وقد تبنى تنظيم الدولة هذه التفجيرات.
الإنتحاري المزعوم الذي ألقي القبض عليه في جبلة جندي في جيش الأسد
المركز الصحفي السوري
