رأى النائب مروان حمادة أنّ “الاستخبارات السورية هي التي تقف وراء البيانات المشبوهة التي هددت المسيحيين في البقاع بهدف تجييش الأقليات في إطار المشروع المعهود ضد العرب والمسلمين”، داعيًا الجميع إلى “عدم الوقوع في هذه الفخاخ لأنّ أحرار السنة الحقيقيون هم الذين يقارعون التطرف الشيعي والسني باعتدالهم وعروبتهم وروحهم الديمقراطية”.
حمادة، وفي حديث إلى صحيفة السياسة الكويتية، قال إنّ طرح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون تعديل الدستور “ينطلق من النوايا الحقيقية لهذا الرجل التي لم تتغير منذ ما يقارب ثلاثة عقود، أي أنه ما زال يستهدف وثيقة الوفاق الوطني ويعمل كما عمل في آخر الثمانينات على تعطيل النصوص الدستورية التي توافق عليها اللبنانيون”.
وشدد حمادة على أنّ “الأمور ليست واضحة في ما يتصل بتمديد جديد للمجلس النيابي، باعتبار أن المهم ألا يصبح لبنان من دون رئيس جمهورية وحكومة ومجلس نواب، وإذ ذاك تحقق أحلام دولة الملالي في العراق وإيران والشام والدولة الإسلامية في العراق والشام بإسقاط الدولة اللبنانية وتمديد الفراغ، لأنّنا حقيقةً أمام “دولتين ” كل واحدة تغذي الأخرى