استبعد جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكي إيران وحزب الله من قائمة الإرهاب، وفقا لما جاء في التقرير الأمني السنوي الذي قدمه مدير الجهاز جيمس كلابر إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.
اعتبر التقرير أن إيران ما زالت تشكل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة بسبب دعمها لنظام الأسد، مواصلة سياساتها المعادية لإسرائيل، تطوير قدراتها العسكرية ومواصلة برنامجها النووي.
كما أكد التقرير أنه لم تعد هناك أي عوائق تقنية أمام إيران لإنتاج أسلحة نووية، وأن طهران ستقوم بتحميل صواريخ باليستية برؤوس نووية، مشيرا إلى إيران تتمتع بأكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط بعد أن حققت تقدما هاما في هذا المجال.
وأشار التقرير إلى أن ايران تشكل خطرا إلكترونيا على الشبكة الدولية، محذرا من قيامها بهجمات تستهدف شركات خاصة بما يخدم أهداف السياسة الإيرانية على الصعيد الاقتصادي والدبلوماسي.
ولكن تقرير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكي أشار، أيضا، إلى مساعدة طهران في منع تنظيم الدولة من الامتداد والسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الإضافية في العراق، معتبرا أن ايران لديها “نوايا لكبح الطائفية” … و”تخفيف حدة التوترات مع المملكة العربية السعودية”، فيما يبدو المبرر الرئيسي لقرار الجهاز برفع إيران وحزب الله من قائمته لمصادر التهديد الإرهابي.
مونتكارلو الدولية