نشرت الإندبندنت اليوم تقرير، ترجمه المركز الصحفي السوري، وتناولت فيه الصحيفة تصريحات الأمير السعودي تركي الفيصل ودعوته لأن تقود الدول الإسلامية الحملة ضد الإرهاب.
ويعتبر الأمير تركي الفيصل أحد الأعضاء المؤثرين في الأسرة الحاكمة في المملكة السعودية والتي تعتبر من الدول الغنية بالنفط، وجاءت تصريحاته في وقت تستضيف المملكة تدريبات عسكرية تستمر 18 يوماً، ويشارك فيها 20 دولة من الأعضاء المنتمين إلى التحالف الإسلامي والذي أُسس مؤخراً.
وقال الأمير السعودي من العاصمة الإماراتية أبو ظبي: “إني أعتبر هذه خطوة رائدة وجديرة بالثناء، والتي كان لها أن تحدث بأسرع وقت، ولله الحمد أنها أصبحت حقيقة، وليس سراً أنه في عالمنا اليوم، معظم ضحايا الأعمال الإرهابية هم من المسلمين، لذلك، فمن مسؤوليتنا نحن، كدول إسلامية، لعب الدور الرئيسي في مكافحة هذا المرض الذي يؤثر علينا جميعا”.
وأضاف الأمير، الذي كان يرأس جهاز المخابرات العامة في المملكة العربية السعودية لأكثر من عقدين من الزمن، واستمر في منصبه حتى شهر أيلول عام 2001، وقال انه يرى أي إشارة من القادة السعوديين أنه إذا تم نشر القوات السعودية في سورية، فإنها ستحارب نظام الرئيس بشار الأسد أيضاً.
تتابع الاندبندنت تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، مع تأكيد الفيصل على قدرة المجتمع الدولي على إنهاء الصراع قائلاً:” لدى المجتمع الدولي الاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها، لوضع حد للقتل، وأعتقد أنه حان الوقت لبقول الناس قد سالت الدماء بما يكفي لوقف القتل، يجب أن يكون هناك عمل ملموس على أرض الواقع لوضع حد لهذا الأمر.”
وتعتبر إيران الغائب الأبرز عن التحالف الإسلامي والذي يضم معظم الدول الإسلامية من بينها باكستان والسودان والأردن ودول الخليج المجاورة، وقد زادت التوترات بين المملكة وإيران بعد حادثة إعدام الشيخ نمر النمر، والتي أثارت سلسلة من الاحتجاجات في إيران ونهب السفارة السعودية هناك، وأدى ذلك إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية بينهما.
ختمت الاندبندنت تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، مع قال الأمير تركي إن “الكرة الآن في الملعب الإيراني” بما يتعلق الأمر بتحسين العلاقات بين البلدين، وأضاف قائلاً: ” لطالما أعربت المملكة العربية السعودية وبشكلٍ علني أن تدخل إيران في شؤون الدول العربية وضع غير مقبول”.
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ محمد عنان
اضغط للقراءة من المصدر