كشفت صحيفة “الاندبندنت” البيطانية ان “الحكومة البريطانية تعيد البالغين الذين هربوا من بلدانهم طالبين اللجوء الى بريطانيا وهم تحت السن، أكثر بثلاث مرات من الأرقام المعلنة“.
ولفتت الصحيفة إلى أن “القوانينالبريطانية تنص على ان اللاجئ مهما كان وضعه القانوني لا يمكن تعريضه للخطر وإعادته الى بلاده، قبل ان يبلغ السن القانونية، أي 18، إلا ان منظمات حقوق الانسان، تنتقد هذه الاجراءات”، مشيرة الى ان “هؤلاء الأولاد خاب ظنهم باعتقادهم ان بريطانيا ستحميهم، فهم أمضوا سنوات في بريطانيا، نشأوا فيها وتأقلموا مع عاداتها وبرعوا في دراستهم في مدارسها وهم ابتعدوا عن طريقة العيش في بلدانهم التي فروا منها لأسباب عدة، ولذلك ليس من العدل ان يرسلوا بالقوة الى هناك، حين بلوغهم، فيما الرد رسمي يبرر ذلك بالقول إن هؤلاء باتوا في سن لا يحتاجون فيه الى حماية“.
وأشارت الأرقام الرسمية الى ان ي العام 2014 تم ترحيل 151 طالب لجوء، حين بلوغهم سن ال 18، إلا ان الأرقام الحقيقية أشارت الى ترحيل 445 شخصا في ذلك العام، أي بما يعادل ثلاث مرات العدد المعلن.
ودعت الجمعيات المعنية بحقوق النسان الى تعديل القوانين للنظر في كل حالة على حدة، بدل ان يوضع جميع طالبي اللجوء في خانة الترحيل.
النشرة الدولية