في إستمرار من الأقليات الموالية للأسد في إنهاج سياسة المناصرة للأسد ونظامه حتى على دمائها، ولحماية كيانها في المنطقة، والذي بات يتعرض لتهديدات كثيرة، بحكم أن هذه الطوائف أصبحت الشريك الأكبر للأسد في إرتكاب جرائمه وتقتيله للمدنيين، تم التأكد مؤخراً من تشكيل لواء “الرضا الشيعي” في الريف الشمالي لمحافظة حمص.
“لواء الرضا الشيعي” الذي يضم عدد من أبناء الطائفة الشيعية السورية في ريف حمص الشمالي، حيث يضم في صفوفه الشبان فوق سن السادسة عشر من العمر، بهدف تشكيل تكتل عسكري موحد ينضوي تحت هذا المسمى، وتكون مهمته الدفاع عن كيان الطائفة الشيعية في المنطقة، والذي بات مهدداً من أكثر من جهة، بالإضافة إلى شن هجمات على ريف المحافظة المحرر الراضخة تحت سيطرة الثوار، من أجل السيطرة عليه وإعادته إلى حضن الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللواء يتلقى دعمه المباشر من حزب الله اللبناني الشيعي المناصر لنظام الأسد، في خطوة لجعل سورية مستنقعاً للصراعات الطائفية، كلٌ يدافعه مستميتاً في سبيل بقائه الأقوى والمسيطر على الأرض.