فصلت “هيئة التربية والتعليم” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا عدداً من المعلمين في محافظة الرقة شمال شرق سوريا.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت شبكة إعلام محلية ، مساء اليوم الإثنين، عن قيام هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية بقطع رواتب أكثر من 85 معلماً في مدينة الرقة والمزارع المحيطة بها، بسبب عدم التحاقهم بواجب التجنيد الإجباري.
وتابعت الشبكة أن الهيئة قامت بفصلهم بشكل نهائي ومنعهم من ممارسة مهنة التعليم في المدارس التي تديرها “هيئة التربية والتعليم”، كما تم منحهم مهلة إلى منتصف الشهر الجاري للحصول على دفاتر دفاع ذاتي قبل تلاحقهم الشرطة العسكرية.
يرى مراقبون بأن عمليات التجنيد بحق المعلمين ستفضي إلى مزيد من التدهور في واقع التعليم المتردي أساساً في المنطقة، كونها تدفع الكوادر التعليمية إلى الفرار من المنطقة.
تشهد العملية التعليمية منذ سيطرة الإدارة الذاتية تخبطاً كبيراً في شمال شرق سوريا، حيث انحدرت بشكل خطير، ما يجعل أجيال كاملة ضحية الجهل والضياع.
يُذكر أن الإدارة الذاتية تفرض واجب الدفاع الذاتي على الشبان من أبناء المنطقة والنازحين الوافدين إلى مناطق نفوذها لأكثر من خمسة أعوام، لمدة 12 شهراً في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع