أكد مصدر عسكري دبلوماسي روسي يوم السبت، أن الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” الحاملة لصواريخ “كاليبر” تزودت بالمخزون في ميناء طرطوس وغدت جاهزة لأداء مهامها القتالية كجزء من البحرية الروسية.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، عن المصدر قوله “حاليا، تزودت الفرقاطة بكامل المخزون بعد انتقالها من البحر الأسود إلى البحر المتوسط، “الأميرال غريغوروفيتش” على استعداد لأداء المهمات القتالية كجزء من مجموعة السفن الروسية التي تدخل ضمنها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” والطراد الذري الصاروخي الكبير “بطرس الأكبر”، (بالإضافة إلى السفينتين، “سيفيرومورسك” و “الفريق البحري كولاكوف”، الكبيرتين المضادتين للغواصات).
وكان مصدر عسكري روسي كشف, يوم الثلاثاء, ان مجموعة السفن الحربية, بقيادة حاملة الطائرات, “الأميرال كوزينتسوف” ستنضم إلى معركة حلب, وستوجه ضربات الى مواقع “للارهابيين” على مشارف المدينة قريباُ.
و أضاف المصدر أن الطائرات الحربية على متن “الأميرال كوزنيتسوف” تنفذ طلعات في المجال الجوي السوري لدراسة مسرح العمليات العسكرية، مؤكدا أن البحرية الروسية جاهزة لبدء الضربات ضد الإرهابيين في أية لحظة.
وكانت روسيا أعلنت يوم الجمعة, أن الطائرات الروسية بدأت بالتحليق في اجواء سوريا, تمهيداً لبدء العمل العسكري واستهداف موقع “ارهابيين” في أي لحظة.
ووجهت موسكو مرارا اتهامات لمقاتلي المعارضة بمهاجمة المدنيين في مدينة حلب , مشيرة الى ان العسكريين الروس في سوريا لا يستخدمون الطيران في حلب ,بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين, لكنها هددت مؤخرا بعدم القدرة على تمديد الوقف المؤقت للضربات الجوية في مدينة حلب, في حال استمرت الفصائل المسلحة في هجماتها على الأرض.
وتواجه روسيا اتهامات من قبل عدة دول لاسيما فيما يتعلق بمواصلة قصفها مدينة حلب, الامر الذي تنفيه موسكو, كما هددت دول اوروبية وواشنطن بفرض عقوبات عليها, بسبب تصرفاتها في سوريا واستمرار دعمها النظام السوري.
سيريانيوز