اعتقلت قوات الشرطة والأمن التركي اليوم الأحد، مراسلي وكالة سبوتنيك الروسية، عقب يوم من نشر مقال يتهم أنقرة بسرقة اراضي سورية
وبحسب وسائل إعلام تركيا، اعتقلت قوات الشرطة في أنقرة، ثلاثة موظفين لصالح وكالة سبوتنيك الروسية، ضمنهم محرر الوكالة “البتكين دورسون أوغلو” من مؤيدي نظام الأسد، ومراسلين اثنين، بعد يوم على نشر تقرير تحت عنوان الولاية المسروقة “هاتاي” التي منحتها فرنسا لتركيا قبل 80 عام، لتأتي ردود فعل غاضبة من عدد من المواطنين الذين هاجموا مكان إقامة العاملين، مرددين هتافات الشهداء لا يموتون والوطن لايتجزء.
وقد أثار تقرير الوكالة التي نشرت مقال باللغة الإنجليزية جاء فيها: أن ولاية هاتاي تعود في الأساس إلى سورية، غير أن الفرنسيين قبل نحو 80 عام، قاموا بمنحها إلى تركيا، ليأتي قرارا المدعي العام في أنقرة بضرورة توقيفهم وعرضهم على المحكمة.
وبدأت الخلافات الروسية التركية تطفوا على السطح بشكل كبير، وفي الفترة الأخيرة بسبب تباين المواقف حول قضايا إقليمية ودولية على رأسها ملف إدلب، ومواصلة روسيا دعم قتل الأطفال والنساء وتهجير أكثر من 3.5 مليون شخص من منازلهم.
المركز الصحفي السوري